وصلت خسائر الشركات بسبب اختراق البيانات إلى أعلى مستوى في 17 عامًا بفعل التحولات التكنولوجية السريعة. ووفقًا للتقرير السنوي لـ"أي بي إم" الصادر اليوم الأربعاء، فإن التكلفة التي تكبدتها الشركات بسبب تلك الممارسات وصلت إلى 4.24 مليون دولار لكل حادث في المتوسط، وهو أعلى مستوى منذ بدء إعداد تلك التقارير قبل 17 عامًا، بحسب "فوكس بيزنس". وتمثل تكلفة اختراق البيانات زيادة 10% مقارنة بتقرير العام الماضي مع تبني الشركات بيئة عمل تعتمد على الرقمنة بصورة أكبر بفعل جائحة "كورونا". فيما بلغ متوسط تكلفة حادث الاختراق في الولايات المتحدة 9 ملايين دولار، وسجل 6.9 مليون دولار في الشرق الأوسط، و5.4 مليون دولار في كندا. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة لدى "أي بي إم" "كريس مكوردي": "التكاليف المرتفعة لخرق البيانات هي بمثابة نفقات إضافية للشركات في أعقاب التحولات التكنولوجية السريعة خلال الجائحة". وأضاف: "وعلى الرغم من وصول تكاليف اختراق البيانات لأعلى مستوياتها على الإطلاق في العام الماضي، فإن التقرير أظهر نقاطًا إيجابية بشأن تأثير التكتيكات الأمنية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة والتي قد تؤتي ثمارها في خفض تكلفة تلك الحوادث في المستقبل".
مشاركة :