إصدار تقويم «روزنامة الزبارة والبحرين» تأكيد للرعاية الملكية للعلوم الإسلامية

  • 8/2/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نواب أن التوجيه الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بإصدار التقويم البحريني لعام 1443هـ وفق المنهجية الشرعية والعلمية والفلكية المعتمدة في روزنامة الزبارة والبحرين، يعكس أصالة مملكة البحرين التي كانت ولا زالت مقصدا للعلماء من جميع التخصصات والمذاهب. وأكدوا أن التوجيه السامي بإصدار روزنامة الزبارة والبحرين جاء ليحافظ على هوية الزبارة والتي يتم محاولة طمسها وفق آلية ممنهجة من خلال استهداف المعالم السيادية في الزبارة، من قلاع وحصون ومنازل ومحلات مواطني الزبارة. وبينوا أنَّ التقويم يهدف إلى زيادة الدقة في تحديد مواقيت الصلوات، وبدايات دخول الأشهر القمرية وخروجها، حيث أثبتت المعايير الشرعية والعلمية والفلكية التي وضعها علماء البحرين الأوائل دقّتها العالية في ذلك، لاسيَّما تلك التي اعتمدت عليها الروزنامة. بدوره، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني محمد السيسي البوعينين أن التوجيه الملكي السامي يُرسّخ المسيرة المضيئة المتميزة للرواد الأوائل في شتى العلوم وأبرزها علوم الفلك والحساب الفلكي، ويؤكد على حجم الازدهار العلمي والتعايش السلمي بين مختلف القبائل والأديان والذي هو امتداد للنهج الراسخ في الحكم الرشيد والتسامح والانفتاح والديموقراطية بالدولة الخليفية في البحرين الكبرى على كامل شبه جزيرة قطر وجزر البحرين. ‎وأضاف أن تلك المحاولات باءت بالفشل فالوثائق والمستندات والروايات التاريخية كلها رصدت تلك المعالم و تناولت تأسيس الدولة الخليفية في الزبارة والقواعد التي قامت عليها الدولة من تحقيق للأمن والاستقرار، ورخاء وازدهار اقتصادي ونظام قضائي ورعاية للعلم والعلماء والصناع وأصحاب المهن والحرف، فكل ذلك وغيره أسس لقيام دولة متكاملة الأركان منذ مئات السنين وظلت الى اليوم قائمة على ما تأسست عليه من قواعد وأسس صلبة وفكر متقدم مستنير، فقد كانت الدولة الخليفية مهتمة ومنذ القدم بتشجيع شتى مجالات العلم حتى أصبحت مقصدًا للعلم والعلماء من جميع التخصصات والمذاهب، وان «روزنامة الزبارة والبحرين» ما هي سوى احد نماذج الازدهار المعرفي في البحرين الكبرى على كامل شبه جزيرة قطر وجزر البحرين وبين السيسي البوعينين أن إصدار روزنامة الزبارة والبحرين ما هو إلا تخليد وتأكيد بأن الزبارة وأهلها وقراها ستظل حاضرة في وجدان أهل البحرين جيلا بعد جيل، رغم المحاولات التي تهدف للنيل من مقدرات أهل البحرين ومن خيرات أرض البحرين وتوابعها وفي الزبارة على مدى العصور. وأشاد النائب الدكتور عبدالله الذوادي إن التوجيه الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بإصدار التقويم البحريني لعام 1443هـ وفق المعايير الشرعية والعلمية والفلكية، وامتداداً للمنهجية التي وضعها علماء البحرين الأوائل في تحديد الأوقات الشرعية للصلوات والمناسبات الدينية وغيرها. وأشاد الدكتور الذوادي بالرعاية الملكية للمشروعات الإسلامية منها إصدار التقويم باتباع منهجية «روزنامة الزبارة والبحرين» والذي أشرف عليه عدداً من كبار المشايخ والعلماء الفلكيين المختصين من مملكة البحرين، مشيداً بإتاحة الروزنامة على تطبيق إسلاميات الالكتروني وإمكانية وصوله إلكترونياً. وأكَّد رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان النائب عمار البناي بأن أسرة آل خليفة الكرام وعلى مر العصور قد أولت علماء الدين والفلكيين والمُختصّين رعاية واهتمام لتنير بالعلم والمعرفة مرقاب كل مرسى وتحدد الوجهة الأصح لكل بوصلة فكانت السواحل والأساطيل والقلاع والموانئ ودور العلم خير شاهد على الحضارة والازدهار في كل بقعة شهدت حكمهم الكريم ،فبعد أن حققت الدولة الخليفية الأمان الاجتماعي في شبه جزيرة قطر وجرز البحرين وتوابعها، وفر الشيخ محمد بن خليفة الكبير كل عوامل استقرار المجتمع وأخذت الدولة الخليفية في بناء النهضة العلمية واستقطاب العلماء وطلاب العلم، وهو ما صنع تاريخاً علمياً لمنطقة الزبارة وتجلت ثمرة اهتمام الدولة الخليفية بالمعرفة والعلوم الشرعية والإنسانية في توافد العلماء وطلاب العلم على الزبارة من مختلف الأمصار ، حيث تواتر وعرف عن الشيخ محمد بن خليفة الكبير اهتمامه الخاص بالعلم والثقافة والشعر و كانت رعايته واضحة للعلم والمعرفة وهو ما انعكس على المخرجات العلمية التي شهدتها الزبارة في ظل رعاية الدولة الخليفية . وأوضح بأن الدقة المتناهية والحسابات الفلكية الملمة بكافة التفاصيل والتي تستند على قاعدة معلوماتية علمية زاخرة ومؤرخة في اعتماد التقويم و دخول الوقت الحقيقي الذي روعِي في إصداره محيط المملكة الجغرافي، لتحديد أوقات الصلاة بشكلٍ أدق، لما لذلك من دور أكبر في تحديد الفصول المناخية، ومواسم الأمطار وهبوب الرياح، وحالة البحر والجو، وغير ذلك من الظواهر الفلكية، كما روعي فيه اختلاف أقاليم المسلمين وتباعد بلدانهم وفوارق التوقيت الطبيعية بين البلدان حسب مواقعها، وما يتبع ذلك من تباين الأوقات بين الليل والنهار طولاً وقصرًا. وأكد النائب عيسى الدوسري أن اعتماد التقويم على الأصول الحسابية والفلكية التي وضعها العلامة عبدالرحمن الزواوي و يضمن دقة أكبر في مواقيت الصلاة حسب المعايير التي وضعها علماء البحرين الأوائل وهي الأكثر مناسبة لاختلاف أطوال الليل والنهار حسب موقع البحرين الجغرافي، مبينا أن التقويم يهدف إلى زيادة الدقة في تحديد مواقيت الصلوات، وبدايات دخول الأشهر القمرية وخروجها. وأكد النائب حمد الكوهجي أن إعداد التقويم البحريني الجديد باتباع منهجية «روزنامة الزبارة والبحرين» يعبر عن رؤية ملكية عميقة في حفظ جهود علماء البحرين الأوائل في تحديد أوقات دخول الصلاة وتحديد المناسبات الدينية وغيرها، مشيدًا في ذات الوقت بالتوجيه الملكي السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في إصدار التقويم البحريني للعام 1443 وفق المعايير الشرعية والعلمية والفلكية. وشدّد الكوهجي على أن اعتماد البحرين لتقويمها الخاص سيساهم في زيادة الدقة في تحديد أوقات الصلاة وتحديد موعد دخول الأشهر القمرية والتي ترتبط بالمناسبات الإسلامية، مؤكدًا على أهمية اعتماد هذا التقويم في البحرين من الجميع. وقالت النائب فاطمة القطري إن اعتماد التقويم على الأصول التي وضعها العلامة الزواوي يهدف إلى إبراز جهود علماء البحرين والزبارة، حيث تتميز الأصول والمعايير التي اعتمدها العلامة بأنها أكثر دقة في تحديد مواقيت الصلوات وبدايات دخول الأشهر القمرية وخروجها، إلى جانب ما تمثله الزبارة من امتداد تاريخي وطبيعي للدولة الخليفية العريقة. كما أشاد النائب عيسى القاضي بالتوجيه الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بإصدار التقويم البحريني لعام 1443هـ وفق المعايير الشرعية والعلمية والفلكية، وامتداداً للمنهجية التي وضعها علماء البحرين الأوائل في تحديد الأوقات الشرعية للصلوات والمناسبات الدينية وغيرها. وأشاد بأهمية إصدار التقويم لضبط مواقيت الصلاة بدقة أكبر ولما لذلك من دور أكبر في تحديد الفصول المناخية، ومواسم الأمطار وهبوب الرياح، وحالة البحر والجو، وغير ذلك من الظواهر الفلكية، كــما روعي فيه اختلاف أقاليم المسلمين وتــباعد بلدانهم وفوارق التوقيت الطبيعية بين البلدان حسب مواقعها، وما يتبع ذلك من تباين الأوقات بين الليل والنهار طولاً وقصرًا.

مشاركة :