أوضحت سهر الدمياطي الخبيرة المصرفية المصرية سبب التشابه بين العلامة المائية للفئات النقدية البلاستيكية الجديدة في بلادها، وعلم قوس القزح. وقالت إن "العلامة المثيرة للجدل عبارة عن علامة مائية بلون قوس قزح"، مشيرة إلى أن العلامة تستهدف الحد من التزوير. ونفت وجود تشابه بين العلامة المائية للعملات البلاستيكية الجديدة وعلم قوس القزح، مبينة أن عددا كبيرا من دول العالم تستخدم العملات البلاستيكية في إطار تطوير السياسات النقدية. ولفتت إلى أن العمر الافتراضي للعملة البلاستيكية يصل إلى 12 عاما، بينما عمر العملة الورقية عامين فقط، موضحة أن العملات البلاستيكية تمنع انتقال الفيروسات والطفيلات. وأكدت أن تداول العملات الورقية مستمر، ولن يلغى بعد طرح فئتي عشرة وعشرين جنيه من العملات البلاستيكية، مضيفة: "العملات البلاستيكية مش هيتكتب عليها، مش هيكون فيه قلب وسهمين والأرقام". كما توقعت إصدار فئات جديدة من العملة البلاستيكية خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن "الصورة الموجودة على العملات تضم مسجد الفتاح العليم، ومسجد محمد علي"، معلقة "صور المساجد دليل على أن الدولة تعتبرها رموزا لها". المصدر: RT تابعوا RT على