قال ديمتري ميدفيديف رئيس الوزراء الروسي، اليوم السبت، إن هدف العملية العسكرية الروسية في سورية ليس دعم بشار الأسد، وإنما التغلب على متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. وبدأت روسيا ضربات جوية في سورية بنهاية سبتمبر، في خطوة تقول موسكو إنها تضعف متشددي تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن القوى الغربية تقول إنها تهدف إلى دعم الأسد. وأصابت بعض الضربات الجوية الروسية جماعات غير منتمية للدولة الإسلامية، ولكن تحاول الإطاحة بالأسد، وهي مدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها. وأوضح ميدفيديف في مقابلة مع قناة روسيا التلفزيونية: يجب على روسيا والولايات المتحدة وكل الدول الأخرى المعنية بإحلال السلام، وبوجود حكومة قوية أيضا في هذه المنطقة وفي سورية، أن تبحث بشكل دقيق القضايا السياسية. لا يهم حقيقة من يكون في الرئاسة. لا نريد أن يدير تنظيم الدولة الإسلامية سورية.. أليس كذلك ؟ يجب أن تكون حكومة متحضرة وشرعية. هذا هو ما نحتاج أن نناقشه. وأجاب على سؤال حول ما إذا كانت سورية يجب أن يحكمها الأسد بقوله لا بالطبع لا. الأمر يرجع إلى الشعب السوري لتقرير من يكون رئيسا لسورية... في الوقت الحالي نعمل على أساس أن الأسد هو الرئيس الشرعي. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال يوم الجمعة، إنه ليس هناك تقارب في الأفكار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول استمرار حكم الأسد، وإن الحرب الأهلية السورية يمكن أن تنتهي فقط بحل سياسي يؤدي إلى حكومة شاملة جديدة. ووفقا لروسيا نفذ سلاحها الجوي 669 طلعة وأصاب 456 هدفاً في سورية، منذ بدء العملية في 30 سبتمبر.
مشاركة :