تيلرسون: لا دور لأسرة الأسد في مستقبل سورية ولا فضل لإيران «المُتطفِّلة» بهزيمة «داعش» - خارجيات

  • 10/27/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

جنيف، دمشق - وكالات - أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الرئيس بشار الأسد وأسرته ليس لهم دور في مستقبل سورية، في حين أعلن المبعوث الأممي إلى سورية سيتفان دي ميستورا أن الجولة الثامنة من محادثات جنيف ستعقد اعتباراً من 28 نوفمبر المقبل. وفي تصريحات إلى الصحافيين بعد محادثات مع دي ميستورا في جنيف، مساء أمس، قال الوزير الأميركي: «تريد الولايات المتحدة سورية كاملة وموحدة لا دور لبشار الأسد في حكمها»، مضيفاً إن «عهد أسرة الأسد يقترب من نهايته. القضية الوحيدة هي كيفية تحقيق ذلك». واعتبر أن السبب الوحيد في نجاح قوات الأسد في تحويل دفة الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات هو «الدعم الجوي الذي تلقته من روسيا»، مؤكداً أنه ينبغي ألا ينسب الفضل إلى إيران في هزيمة تنظيم «داعش» لأن طهران مجرد «متطفل». من جهته، أعلن دي ميستورا أن الجولة الثامنة من محادثات جنيف بين النظام والمعارضة برعاية الأمم المتحدة ستعقد اعتباراً من 28 نوفمبر المقبل. في غضون ذلك، قالت مصادر قريبة من المعارضة السورية إنه من المحتمل عقد «مؤتمر شعوب سورية» الذي كانت روسيا اقترحته، في منتصف نوفمبر المقبل في قاعدة حميميم الروسية بمحافظة اللاذقية، حيث سيتم التركيز على مناقشة دستور جديد البلاد. وقال مصدر قريب من منظمي المؤتمر إن الدعوة للمشاركة فيه ستوجه إلى ممثلي جميع التيارات المعارضة، ومختلف الطوائف الدينية، إضافة إلى مشايخ القبائل السورية. ونقلت وكالة «نوفوستي» عن المصدر قوله إن الدعوة ستشمل أيضاً ممثلي الفصائل «العاملة في الميدان»، مشيرا إلى أن المنتدى المرتقب «لا تزال تفاصيله لم تحدد بكاملها، كما أنه لم يجر بعد توزيع الدعوات». وتبديداً للمخاوف من أن يكون المؤتمر بديلاً عن مفاوضات جنيف، أكد المصدر أن «جنيف تعتبر مساراً رئيسياً، وباقي الجهود تأتي دعماً لهذه العملية». وفي دمشق، أجرى الرئيس السوري بشار الأسد محادثات مع سيرغي لافرينتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تركزت على الجولة المقبلة من محادثات أستانة المقررة في 30 الجاري. ميدانياً، قتل ثمانية مدنيين، أمس، في قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف مدينتين في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وشاهد مراسل صحافي في أحد مستوصفات مدينة دوما مدنيين ينقلون الجرحى، وآخر يبكي بالقرب من احد معارفه ويمسح يديه على وجهه، وطبيب يعالج طفلة أصيبت في رجلها. ووثق المرصد مقتل «ستة مدنيين بينهم طفل في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة دوما، واثنين آخرين جراء قذيفة أطلقتها تلك قوات على مدينة سقبا» القريبة.

مشاركة :