مقال : (حق النفس والغير ) بقلم : علي بن سعد آل فردان

  • 8/6/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كما ان لغيرك حق من حولك ومن القريب والبعيد واستنفارك وتحميل عقلك وجسدك اكبر من طاقتها وشغل فكرك بما يحوز على رضاهم وهذي مستبعده مهما حاولت واجتهدت لا تصل الى درجه الرضا للجميع ، والبعض يعيش لغيره في ادق تفاصيل حياته ويراعي كل صغيره وكبيره من اجل الرضا وهذا مستحيل. والمقوله الشهير. (رضا الناس غايه لا تدرك ) المقصود من هذا كله ان لنفسك عليك حق وهي من باب اولى الاهتمام بها ورعايته من جميع النواحي الدينيه والدنيويه. وثق كل الثقه عند الاهتمام بنفسك بطريقه الصحيحه راح ينعكس تدريجيا للاهتمام بالغير. النفس بحاجه الى الغذاء الروحي من عبادات ووجبات مكلف بها ومنها من يقربك للسعاده المنشوده. وتحتاج ايضا الغذاء المادي الملموس من عدم حملها بما لا تطيق من طلب رضا والعيش من اجل غيرك ‘ وهنا ممكن تصنف الناس الى عده انواع. الاول يعيش يتفانى في ارضا الغير فقط وهذا خطا. ويعيش في صراع دائما مع نفسه. النوع الثاني يعيش لنفسه فقط وهذا خطا ايضا. لك وعليك ، والنوع الثالث وهو الشخص (المتوازن )بين الحالتين ويعطي كل ذي حق حقه. كما ان لنفس حقوق ووجبات. للغير حقوق ووجبات من الوالدين والاسره والاقارب والاصدقاء والجيران وغيرهم يعني عمليه توازن بين الحالتين لا تفريط في حب النفس ولا العيش من اجل الغير. يعطى كل ذي حق حقه. دمتم بنفس رضيه ومن الناس قريب لا تفريط في الاذيه. .

مشاركة :