••• بدأت في عالم الصحافة من مقاعد «اليوم» وبالتحديد من كرسي الرياضة، وعدت إلى نفس المدرسة الأولى من جديد ولكن من أبواب السياسة والاجتماع.كثيرون حلوا بالرياضة أولا ثم تفرقوا إلى السياسة والاجتماع والفن.الرياضة منبع الكتاب كل في مجاله وهي تتيح للعامل فيها الولوج إلى الحرية، والتعود على مناخها، فكم من (رياضي) تحول إلى (سياسي) ثم أصبح رئيسا أو مديرا للتحرير.••• عثمان العمير مثلا ولد رياضيا إذ بدأ مشواره الصحافي مراسلا رياضيا في عدد من الصحف السعودية، مثل المدينة والندوة والرياض والجزيرة حيث ترأس القسم الرياضي ثم سكرتارية التحرير، ليترك هذا المنصب ويسافر إلى لندن لدراسة اللغة الإنجليزية ويعمل مراسلا للصحيفة ثم رئيسا لتحرير «المجلة» و«الشرق الأوسط» إلى أن استقر به المقام كناشر ورئيس تحرير لصحيفة «إيلاف» الإلكترونية، ومالك مجموعة ماروك سوار، أكبر مجموعة نشر صحفية في المغرب، وقبلها كان رئيسا لتحرير “اليوم”.••• صحفي آخر، وهو مطر الأحمدي، بدأ رياضيا وعمل في صحيفة «الجزيرة» من محرر إلى رئيس قسم الرياضة خلال أسبوعين وذلك بقرار من رئيس تحريرها خالد المالك ثم انتقل بعد ذلك للعمل في الشركة السعودية للأبحاث والنشر كمسؤول للتحرير في مجلة “المجلة” عندما كان عثمان العمير رئيسا لتحريرها ثم أصبح نائبا لرئيس التحرير وانتقل بعد ذلك ليصبح رئيس تحرير مجلة “سيدتي” واستمر بذلك عدة سنوات وفي عام 2003 أعلن انتقاله إلى دار الحياة وأسس مجلة “لها” في بيروت.••• ولمطر العديد من المقالات في “الحياة و“الجزيرة” و“سيدتي” وغيرها وقد أجرى من خلال العمل بمجلة المجلة الكثير من المقابلات والحوارات مع رجال الدولة وكبار الأدباء ورجال الأعمال وله العديد من المقابلات التلفزيونية وقام بتمثيل السعودية في عدد من المؤتمرات والمنتديات الإعلامية.وهذا يدل على قدرة الصحفيين السعوديين (عابري المحيطات) على تخطي كل الحدود المحلية والوصول إلى العربية وما بعدها والإبداع فيها.••• نهايةالمحلية... طريق العالمية.@karimalfaleh
مشاركة :