المعسكرات الخارجية.. إعداد أم ترفيه؟

  • 8/10/2021
  • 21:58
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بدءا من اليوم يراقب عشاق كرة القدم السعودية نتائج المعسكرات الخارجية التي عقدتها الأندية خلال المرحلة الماضية استعدادا لخوض منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الذي ينطلق اليوم.ولجأ 12 ناديا من الأندية السعودية إلى تهيئة فرقها بالقارة الأوروبية رغم التباين في الأجواء المناخية بين الدول الأوروبية مقارنة بالأجواء المناخية الحارة هذه الأيام في أغلب مناطق المملكة العربية السعودية. كما أن غالبيتها اتخذت من النمسا خيارا رئيسا لإقامة معسكراتها كونها إحدى الدول الأوروبية التي تمتلك كافة العوامل المساعدة في عقد معسكرات ذات طبيعة وأجواء مناخية مناسبة وتوفر الملاعب والفنادق، فيما فضلت 4 فرق عقد معسكراتها بقارة أفريقيا، وهي الأهلي الذي عسكر في تونس، والباطن وأبها والطائي في مصر.لماذا أوروبا؟يرى المدرب الوطني خليل المهنا أن ذهاب الأندية السعودية إلى أوروبا يأتي لعدة عوامل رئيسة من أبرزها البحث عن خوض مباريات ودية قوية خاصة إذا كانت هناك أندية من مختلف أنحاء العالم تتواجد في نفس المنطقة لتنفيذ برامجها الإعدادية، وهذا بلا شك عنصر مهم في برنامج أي فريق من حيث التنسيق لاختيار المباريات الودية حسب مستويات الأندية ورؤية الأجهزة الفنية، كما أن قيمة التكلفة المادية للمعسكرات الخارجية دائما ما تكون منخفضة إذا ما علمنا تسابق الشركات المتنافسة ومتعهدي المعسكرات من حيث تقديم العروض لتنظيم معسكرات الأندية، وكذلك توفر الأجواء المعتدلة وتوفر أدوات التدريب والملاعب والسكن المناسب وتوفر أماكن للتدريب خاصة المسافات الطويلة والمرتفعات والمنخفضات من حيث أداء اللاعب للتمارين اللياقية القوية في الفترة الصباحية والمسائية، وهذه العوامل بشكل عام إذا أخذناه من حيث المقارنة لا تتوفر بشكل نسبي في المعسكرات الداخلية بمدن أبها والطائف والباحة، حيث لا تتوفر فيها مباريات ودية ولا ملاعب، إضافة إلى أن عملية الصيانة السنوية تجري في توقيت المعسكرات.المعسكرات الخارجية (انضباط)من جانبه، قال المدرب الوطني هلال الرفاعي إن الانضباطية من أهم النقاط الرئيسة في المعسكرات الخارجية، حيث تسهم في التزام اللاعبين بتنفيذ البرنامج المرسوم من حصص تدريبية لياقية وفنية، إضافة إلى زيادة الانسجام والاحتكاك وبالتالي ينعكس إيجابيا على المستويين الفني والبدني للفريق.وأضاف «من المهم التنسيق بين الجهاز الفني والإداري للفريق من حيث اختيار وتجهيز المكان المناسب لتنفيذ المعسكر، وهذا بلا شك من أهم الخطوات في إنجاح المرحلة الأولية من عملية الإعداد، وأيضا إقامة المعسكرات الخارجية للأندية يساعد على توافر عدد من اللقاءات الودية مع أندية البلد المستضيف للمعسكر إلى جانب الأجواء المعتدلة التي تساعد اللاعبين على التدريبات الصباحية بعكس أجواء المدن السعودية مثل الرياض والدمام وجدة التي تشهد ارتفاعا في درجة الحرارة، ولهذا يتم اختيار الدول الأوروبية لإقامة المعسكر بسبب الإمكانات المادية ووجود عروض مناسبة لإقامة معسكرات للأندية وتميزها بالأجواء المعتدلة».أبرز إيجابيات المعسكرات الخارجية: إبعاد اللاعبين والجهاز الفني عن الضغوطات والتركيز التام في التدريبات. تنظيم مواعيد النوم والبرنامج الغذائي والصحي. التأقلم والانسجام ورفع المخزون اللياقي. توقيع اتفاقيات وشراكة مع الفرق من أجل تبادل الخبرات الرياضية. إمكانية خوض مباريات تجريبية قوية أمام فرق معروفة.أبرز سلبيات المعسكرات الخارجية: عدم اكتمال صفوف الفريق بسبب التأشيرات والحجوزات. عدم اكتمال التعاقدات الأجنبية والمحلية. تأثر بعض اللاعبين بتغيير المناخ واختلاف الأجواء. انشغال بعض اللاعبين بأمورهم الداخلية أثناء المعسكر. شعور بعض اللاعبين بالملل.وجهات شهدت معسكرات الدوريالهلال: سالزبورج (النمسا)الاتحاد: بادو ولترسدورف (النمسا)الاتفاق: باد تاتزمانسدورف (النمسا)الفتح: فيرغل (النمسا)أبها: الإسكندرية (مصر)الباطن: القاهرة (مصر)الطائي: الإسماعيلية (مصر)الشباب: ماريبا (إسبانيا)الرائد: مورسيا (إسبانيا)الفيصلي: بلجراد (صربيا)الفيحاء: ستار أبازوفا (صربيا)الأهلي: طبرقة (تونس)النصر: صوفيا (بلغاريا)ضمك: سيلا (سلوفينيا)التعاون: ميرلو (هولندا)الحزم: جيور (المجر)

مشاركة :