مجمعات العزب تطلب محارق للمواشي النافقة

  • 10/19/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: طالب عدد من أصحاب العزب ومربي الحلال وزارة البيئة بتوفير محارق في كل مجمع عزب للتخلص الآمن من الحيوانات النافقة التي تنتشر قرب حاويات القمامة. وأكّدوا لـ الراية أن الحيوانات النافقة أصبحت مصدرًا للتلوث والروائح الكريهة بسبب إلقائها في البر والأراضي المحيطة للعزب، لافتين إلى أن تلك المخلفات مصدر لانتشار الحشرات ونقل الأمراض إلى الحلال السليم في العزب والمزارع. ودعوا لتوفير خطوط ساخنة تتلقى من خلالها إدارة الثروة الحيوانية بلاغات نفوق المواشي، خاصة أن معظم الحلال النافق كان مصابًا بأمراض معدية. واقترحوا العمل على توفير محرقة لكل مجمع، أسوة بالمحرقة الموجودة بالمحجر البيطري في منفذ بوسمرة، وذلك للحد من هذه الظاهرة التي تُشكل ضررًا صحيًا على المواشي السليمة، فضلاً عن تشويهها المظهر الحضاري للبر القطري. عدسة الراية رصدت عددًا من المواشي النافقة في منطقة المزارع المجاورة لمجمع عزب الخور، حيث تواجد في الموقع ما يزيد على العشر حيوانات نافقة بدأت في التحلل، لتصبح مصدرًا للرائحة الكريهة وانتشار الحشرات. مسفر آل سفران: البدائل الصحية غائبة يُطالب مسفر آل سفران إدارة الثروة الحيوانية التابعة لوزارة البيئة بوضع حلول عاجلة لمشاكل الحيوانات النافقة التي تحاصر العزب نتيجة لعدم وجود بدائل صحية للتخلص منها. وقال: تلك المشكلة تشكل هاجساً لأصحاب العزب وملاك الحلال، ما يتطلب توفير محرقة صحية في كل مجمع أو توفير سيارات مخصصة لنقل المخلفات والحيوانات النافقة التي تُشكل خطورة على المواشي السليمة سواء في مجمعات العزب أم في العزب الجوالة. وأضاف: يجب تفعيل دور المراقبين البيئيين بطرق تضمن الحد من هذه الظاهرة، مع الحرص على توزيع منشورات على أصحاب العزب، لتبين الجهة المعنية الأضرار التي تحدثها الحيوانات النافقة لو ظلت فترة طويلة في العراء، مع نشر أرقام ساخنة يستطيع من خلالها صاحب العزبة الإبلاغ عن وجود مواشٍ نافقة لإزالتها فوراً. وأكّد أن انتشار الحيوانات النافقة بالقرب من العزب يساهم في نقل الأمراض إلى المواشي الأخرى القريبة منها، لاسيما أن موتها جاء بعد إصابتها بمرض معدٍ، وعليه فمن المهم أن تحد الجهة المعنية من هذه الظاهرة، والتشديد على عدم إلقائها وسط البر والطرق المؤدية إليه، وذلك للحد من التلوث ونشر الروائح الكريهة والقوارض والحشرات. حمد المري: نحتاج صناديق للحيوانات النافقة يقول حمد المري: أحد الأسباب التي تجعل بعض ملاك العزب يتخلصون من الحيوانات النافقة داخل مجمعات العزب يعود لعدم توفر الأماكن المخصصة، فضلًا عن عدم وجود لوحات إرشادية تحذر من إلقاء الحيوانات النافقة في الأماكن المفتوحة أو قرب الحاويات. وأضاف: هذه الظاهرة تُشكل هاجسًا لأصحاب الحلال الذين يتخوفون من انتقال الأمراض إلى مواشيهم، بسبب انتشارها في عدد من العزب، ونتمنى من الجهة المعنية توفير خطوط ساخنة يستطيع من خلالها أصحاب العزب الإبلاغ عن وجود ماشية نافقة، وذلك للتخلص منها بطريقة سليمة وصحية، بدلًا من إلقائها أيامًا طويلة بجوار حاويات القمامة. وأشار إلى أن طريقة التخلص من المواشي النافقة في مجمعات العزب والعزب الجوالة تحتاج إلى تطوير، وذلك من خلال توفير صناديق مخصصة يقوم صاحب العزبة أو العاملون بإلقائها داخلها وبدورها تقوم الجهات المعنية في وزارة البيئة بالتخلص منها بطريقة آمنة. وشدد على أن توفير أماكن للتخلص من الحيوانات النافقة أمر ضروري بدلًا من رميها وسط المجمعات أو بالقرب من الطرق الرئيسية، كما أن تخصيص خطوط ساخنة لتلقي بلاغات نفوق المواشي هو خطوة من شأنها المحافظة على نظافة المجمعات والبر والحد من تعرض المواشي والإنسان للإصابة بالأمراض. علي الزكيبا: المحارق الصحية خطوة لتطوير العزب أكّد علي الزكيبا أهمية توفير محارق خاصة في مجمعات العزب للتخلص من المواشي النافقة في وقتها، أسوةً بالمحرقة الموجودة بالمحجر البيطري في منفذ بوسمرة. وأشار إلى أن مشكلة الحيوانات النافقة التي تنتشر بصورة عشوائية في العزب من المشاكل القليلة التي لم تجد إدارة الثروة الحيوانية حلًا جذريًا لها. وقال: هذه الظاهرة ستبقى مستمرة في ظل نفوق المواشي فهو مسلسل لا ينتهي وطبيعي لذا فمن الضروري إيجاد الحلول المناسبة عبر توفير المحارق الصغيرة التي يتواجد بها موظفون من ذوي الخبرة للتخلص فورًا من الحيوانات النافقة بصورة آمنة، وبطريقة تساهم في وقف نشر العدوى التي يمكن أن تنقلها إلى باقي المواشي السليمة داخل حدود المجمع. وأكد أن عدم وجود محارق للحيوانات النافقة يزيد من مخاطر انتقال الأمراض فضلًا عن انتشار التلوث والروائح الكريهة والحشرات الطائرة، لافتًا إلى أن المحرقة المطلوبة قادرة على تحويل الحيوان إلى رماد بما يحقق الوقاية الفعّالة من الأمراض. وأشار إلى أن تخصيص مثل هذه المحارق، سيعمل على تفادي إصابة المواشي بالأمراض وسيكون نواة لتطوير الخدمات الصحية في مجمعات العزب المنتشرة بالدولة، موضحًا أن مكب النفايات في المجمعات والمزارع أصبح موقعًا للتخلص من الحيوانات النافقة التي تتحلل في الموقع وتتسبّب في انتشار الروائح الكريهة. خالد الكواري: أمراض معدية وراء نفوق الماشية يشير خالد الكواري إلى أن قيام بعض العمال أو أصحاب العزب بإلقاء المواشي النافقة بجوار الحاويات، يعود لعدم توفر حاويات مخصصة للمواشي النافقة، فضلاً عن عدم توفر خطوط ساخنة لتلقي بلاغات نفوق المواشي، مؤكدًا أن تأخر إزالتها يساهم في انتفاخ الميتة ومن ثم تحللها، ونشر الأمراض والأوبئة في منطقة العزب. وأكّد أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى سرعة تحلل الحيوانات النافقة، مطالبًا الجهة المعنية بالعمل على استحداث أساليب أخرى لإزالة الحيوانات النافقة من البر القطري والعزب. وشدد على أهمية قيام الجهة المسؤولة بتوفير خطوط ساخنة، يستطيع من خلالها صاحب الحلال وملاك العزب التواصل مع الجهة المعنية حتى إذا ما نفقت إحدى المواشي، يجدون من يأتي لإزالتها بأسرع وقت، وبطريقة تمنع بقاءها لمدة طويلة في منطقة العزب أو المزارع ، مع الحرص على تعقيم الموقع الذي حصلت فيها حالات النفوق. وتطرق إلى أن نقطة أخرى تتعلق بموت المواشي، والتي تكون بسبب الأمراض التي تنتقل إليها عن طريق العدوى، وقال: هناك تقصير في تنظيف سيارات نقل الماشية، حيث يقوم السائق بنقل المواشي لأكثر من مالك عزبة، دون القيام بتنظيف السيارة أو تعقيمها وهو ما يؤدي إلى سهولة نقل الأمراض بين المواشي.. ونتمنى من الجهة المعنية إصدار قرار يطالب سائقي النقل بتنظيف وتعقيم سياراتهم. وأكّد أن معظم الحيوانات النافقة تموت بسبب إصابتها بأمراض معدية، ووجود جيفها لمدة طويلة بالقرب من المجمعات قد يؤدي إلى انتقال العدوى إلى المواشي السليمة وانتشار الروائح الكريهة، مطالبًا بضرورة تواجد المراقبين البيئيين بصورة متواصلة لمنع التجاوزات التي تصدر من بعض الأشخاص والذين يتعمدون إلقاء الحيوانات النافقة بشكل عشوائي.

مشاركة :