دول ترسل جنودا لإجلاء رعاياها من أفغانستان

  • 8/12/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت دول غربية، اليوم الخميس، أنها سترسل قوات لتأمين إجلاء رعاياها من أفغانستان في ظل تقدم حركة طالبان باتجاه العاصمة كابل. في هذا الصدد، تستعد الولايات المتحدة لنشر قوات في مطار كابل لتأمين إجلاء قسم من موظفي سفارتها في أفغانستان التي سيتقلص عديدها، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. كذلك، كشف الناطق باسم الوزارة نيد برايس عن أنّ واشنطن ستسرع في إجلاء المترجمين والمساعدين الأفغان الآخرين للجيش الأميركي في ضوء احتمال تعرضهم لخطر الانتقام. وأضاف: «نريد تقليص وجودنا المدني في كابل في ضوء تطور الوضع الأمني». وقال برايس، متحدثاً عن جو بايدن الذي أمر بسحب القوات الأميركية من أفغانستان بعد قرابة 20 عاماً «هذا الرئيس يعطي الأولوية قبل كل شيء لسلامة وأمن الأميركيين الذين يخدمون في الخارج». وأشار برايس إلى أن السفارة ستبقى مفتوحة في موقعها الحالي و«ستواصل القيام بمهمات أساسية»، من دون أن ينفي التقارير التي تفيد بإمكان نقلها إلى مطار حامد كرزاي الدولي. وتابع أن الولايات المتحدة ستبدأ تنظيم رحلات يومية لإجلاء مترجمين أفغان وغيرهم من الأشخاص الذين ساعدوا الجيش الأميركي ويخشون على حياتهم. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن قوات أميركية إضافية ستصل إلى كابول خلال 24 أو 48 ساعة لحماية الموظفين الأميركيين والمساعدة في إجلائهم. وقالت إنها سترسل نحو ثلاثة آلاف جندي إلى أفغانستان فورا لإجلاء موظفين في السفارة الأميركية بشكل آمن. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع جون كيربي إن "الدفعة الأولى ستتألف من ثلاث كتائب مشاة موجودة حاليا في منطقة مسؤولية القيادة المركزية. وستنتقل إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابول في غضون 24 إلى 48 ساعة المقبلة". وأضاف المتحدث باسم البنتاجون أن «المهمة ستكون مؤقتة». من جهتها، أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، أن المملكة المتحدة ستنشر بشكل مؤقت نحو 600 جندي في أفغانستان لمساعدة البريطانيين على المغادرة. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في بيان "لقد سمحت بنشر عسكريين إضافيين لدعم الوجود الدبلوماسي في كابول، ومساعدة الرعايا البريطانيين على مغادرة البلاد وتعزيز نقل أفغان خاطروا بحياتهم سابقا أثناء خدمتهم إلى جانبنا". كانت «طالبان» سيطرت اليوم على مدينة غزنة التي لا تبعد سوى 150 كلم عن العاصمة كابل. وباتت الحركة تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد بما في ذلك عواصم العديد من الولايات. وكانت دول غربية عدة طلبت من رعاياها مغادرة أفغانستان فوراً بسبب الوضع الأمني.

مشاركة :