واشنطن ترسل آلاف الجنود إلى أفغانستان لإجلاء رعايا ودبلوماسيي الأميريكيين

  • 8/13/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تقول وزارة الخارجية الأميركية إنه قبل عمليات الإجلاء الجديدة، كان يعمل في السفارة 4200 شخص من أميركيين وغير أميركيين، لكنها رفضت ذكر عدد الذين سيتم إجلاؤهم. وأكد الناطق باسم الخارجية أن "السفارة ستبقى مفتوحة في موقعها الحالي"، مؤكدا أن "الأمر لا يتعلق بإجلاء كامل" للدبلوماسيين. ورفض نيد برايس تأكيد أو نفي ما نشرته وسائل إعلام أميركية عن إمكانية نقل سفارة الولايات المتحدة إلى مكان قريب من مطار كابول لأسباب أمنية. أكد المتحدث بِاسم الخارجية الأميركية أن هذه الخطوة "ليست إعادة التزام عسكري في النزاع في أفغانستان"، بينما قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أيضا إنها لن تستخدم مطار كابول لشن ضربات ضد طالبان. وأوضح الناطق باسم البنتاغون أنّ الولايات المتحدة سترسل في المجموع ثلاثة آلاف جندي إلى كابول لضمان أمن عمليّة الإجلاء، لينضموا إلى 650 عسكريا أميركيا موجودين في أفغانستان. وأضاف كيربي أنه سيتمّ إرسال نحو 3500 عسكري آخرين إلى الكويت من أجل إرسالهم كتعزيزات في حال أي تدهور للوضع في أفغانستان. الخارجية الأميركية: مبعوث أميركي إلى الدوحة للضغط على طالبان لوقف هجومها في أفغانستان بايدن يؤكد أنه "ليس نادما" على قراره سحب القوات الأميركية من أفغانستان مع سيطرة طالبان على مزيد الأراضي... ألمانيا وهولندا يعلقان ترحيل اللاجئين إلى أفغانستان من جهة أخرى، أكد برايس أنّ واشنطن ستقوم بتسريع المترجمين والمساعدين الأفغان الآخرين للجيش الأميركي عبر رحلات جوية ستصبح "يومية"، في ضوء احتمال تعرضهم للانتقام إذا استولت طالبان على السلطة. وخلال الأسبوعين الماضيين، نقلت الرحلات الأولى إلى الولايات المتحدة 1200 من هؤلاء المتعاونين وأفراد عائلاتهم الذين سيحصلون على تأشيرة هجرة خاصة. وأكد نيد برايس أن عددهم "سيزداد بسرعة". وكان البيت الأبيض كشف في تموز/يوليو أنّ نحو عشرين ألف أفغاني خدموا إلى جانب القوات الأميركية، طلبوا نقلهم إلى الولايات المتحدة. أكدت برايس أن هجمات المتمردين "لم تفاجئ" السلطات الأميركية. كما حاول إزالة الانطباع بأن عمليات الإجلاء تعني استسلاما أمام تقدم المتمردين. وقال "يجب ألا يفسر ذلك على أنه رسالة بأي شكل إلى طالبان"، مشيرا إلى أن "الرسالة التي يجب أن تتلقاها طالبان هي تلك القادمة من الدوحة" حيث أعلنت الولايات المتحدة ودول أخرى ومنظمات دولية "بصوت واحد" على حد قوله، أنها "لن تعترف بأي سلطة تحاول أخذ أفغانستان بالقوة". وشدد على أن الرئيس بايدن "يعطي الأولوية لسلامة وأمن الأميركيين الذين يخدمون في الخارج". ويواجه بايدن ضغوطا من المعارضة. فقد انتقد زعيم الجمهوريّين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل سياسته تجاه أفغانستان، معتبرا أنها "متهورة. وقال ماكونيل في بيان إنّ "أفغانستان تتّجه نحو كارثة هائلة ومتوقّعة كان يمكن تفاديها"، معتبرا أن "المحاولات غير الواقعية للإدارة للدفاع عن السياسات الخطيرة التي يتبعها الرئيس بايدن مهينة". وتابع ماكونيل أن "إدارة بايدن أنزلت المسؤولين الأميركيين إلى درجة مناشدة المتطرّفين الإسلاميّين تجنب سفارتنا وهم يستعدّون للسيطرة على كابول". وأوضح أنّ "قرارات الرئيس بايدن تدفعنا إلى نتيجة أسوأ حتى من السقوط المهين لسايغون في 1975" في نهاية حرب فيتنام.

مشاركة :