تحرير الأمير (دبي) ثمَّن اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واهتمام سموه بمتابعة جميع القضايا التي تمس الأمن في دولة الإمارات، وتقديره الدائم لتلك الأعمال التي تحفظ الأمن وتعزز صورة الوطن كواحة أمن واستقرار للجميع، وتقدير سموه لما يتحقق من إنجازات أمنية وشرطية على المستويين المحلي والعالمي. وتقدم المزينة بجزيل شكره لتقدير سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساهمة شرطة دبي في إلقاء القبض على المتهم الرابع وأحد أهم ركائز عصابة «النمر الوردي» المشهورة بقضية سرقة وافي عام 2007. وكشف المزينة عن تفاصيل القبض على المتهم الرابع في عصابة «النمر الوردي»، فيما لا يزال رجل وامرأة من صربيا من أفراد العصابة فاريْن من وجه العدالة. وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، إن الشرطة تسلمت المدعو الينيك بوركو صربي الجنسية، الذي كان قد دخل الدولة باسم مارين ستانيك مع عصابة «النمر الوردي»، التي قامت في عام 2007 بسرقة جواهر من محل جراف بمركز وافي للتسوق، يقدر ثمنها بنحو 15 مليون دولار أميركي. وأضاف المزينة أن شرطة دبي تمكنت من تقويض مخطط العصابة وأعادت المجوهرات المسروقة، وألقت القبض على اثنين من أفرادها في دبي، فيما استردت الثالث من هولندا، لكنها لم تتوقف منذ ذلك الحين عن ملاحقة بقية المتهمين، وقامت بمتابعة الرابع لمدة 8 سنوات، من خلال التنسيق الدولي المستمر الذي أسفر عن صدور نشرة دولية حمراء بحقه في منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، وبموجب هذه النشرة تم إلقاء القبض عليه في مدريد، وتم تزويد السلطات الإسبانية بملف استرداده عبر القنوات الدبلوماسية، وبعد إحالة الموضوع إلى المحكمة الإسبانية التي أمرت بتسليمه للدولة. وأشار إلى أنه تمت مقارنة القرائن المادية التي اكتشفها خبراء الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، وبعد تحليلها تبينت أنها تعود إلى المتهم الينيك بوركو، إذ تطابقت عينة البصمة الوراثية المرفوعة من مسرح الجريمة مع تلك الخاصة به. وأضاف أن تم القبض على المدعو بوركو في موناكو وأحيل بعد ذلك إلى ليخنشيتاين المطلوب لديها على ذمة قضية، وبعد مخاطبة السلطات هناك، تمت إحالة ملف استرداد المتهم مرة أخرى إلى موناكو التي رفضت تسليمه للدولة بحجة أنها لم توقع مع الدولة اتفاقية تبادل المجرمين، وتم أبعاده إلى صربيا، وبعد ذلك تم التنسيق وتبادل المعلومات حول المتهم مع الضباط المكلفين بمتابعة العصابة في «الإنتربول»، وتبين أنه غادر صربيا إلى العاصمة الإسبانية مدريد، وهناك ألقي القبض على المتهم الرابع الينيك بوركو، وتم تسليمه إلى سلطات الدولة بتاريخ 14 أكتوبر الجاري. ... المزيد
مشاركة :