تنوعت هي الرسائل في تجربة المترجم والقاص المبدع مهدي عبدالله، فبعد مسيرة طويلة مع واقع التوثيق التاريخي للعديد من الصور المجتمعية والرسائل التاريخية وأخرى من القرية والتراث، نرى مهدي في الترجمة العميقة من الأدب الأجنبي إلى اللغة العربية في تناوله العديد من القصص الغربية للكثير من الكتاب الكبار في ترجمة ادبهم القصصي، نقرأه في تجربته التي مد ظله نحوها وهي كتابة القصة القصيرة، فله بعض من الاصدارات في هذا الجانب، وفي آخر جديده مجموعة قصصية صدرت حديثاً عام 2021 بعنوان «قصص جدحفصية»، تحتوي على قصص واقعية وأحداث ممزوجة بالخيال الأدبي وقعت في جدحفص، صمم غلاف المجموعة الفنان عبدالعزيز الحلال، فأنت ايها القارئ امام تجربة متنوعة الاداء الابداعي.
مشاركة :