وجهت حركة طالبان الأحد "مئات" من مقاتليها إلى منطقة وادي بانشير شمال كابول الخارجة عن سيطرتها وحيث تسعى مقاومة مسلحة لتنظيم صفوفها والتصدي للحركة المتطرفة التي تكاد تحكم قبضتها على كامل أفغانستان. من جهتها، تتهيأ قوات تابعة للحكومة الأفغانية السابقة تحوّلت إلى حركة مقاومة في الوادي الشديد التحصين الواقع شمال شرق كابول لـ"نزاع طويل الأمد"، من دون استبعاد إمكان التفاوض مع طالبان، بعد أن حذرها قائدها أحمد مسعود من أنه "إذا رفضت طالبان الحوار فلا مفر من الحرب".
مشاركة :