لخص أبو بكر الراعي المدرب السعودي ، خسارة الفريق أمام الرجاء المغربي 3ـ4 بركلات الترجيح، أمس الأول، في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، في خمس عوامل رأى أن البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الفريق يتحمل الجزء الأكبر منها. وانتقد الراعي لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم الأسبق ما وصفه بعدم القراءة الجيدة من كاريلي للمنافس قبل المباراة، مستغربًا في الوقت نفسه عدم تجهيزه لمدافع بديلًا لأحمد حجازي الغائب عن المباراة بداعي الإيقاف. وعاب الراعي على الفريق الاتحادي عدم تعامله الجيد مع الكرات الثابتة، إضافة إلى الأخطاء الدفاعية التي سهلت كثيرًا من مهمة الفريق المغربي في حسم اللقب لصالحه. 01 أخطأ البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد في عدم قراءته للمنافس بشكل صحيح قبل المباراة. 02 لم يوفق كاريلي في اختيار اللاعب الأفضل لتعويض غياب أحمد حجازي، وكان يفترض عليه اللعب بثلاثة مدافعين. 03 استمرار معاناة الفريق من مركز الظهير الأيسر، وكان واضحًا غياب العرضيات بعكس الجهة اليمنى في وجود سعود عبد الحميد الذي صنع هدفًا وتسبب في ركلة جزاء لفريقه. 04 عدم التعامل الجيد مع الكرات الثابتة والتي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الاتحاد وتسببت في أهداف الرجاء.