39 يوماً تفصلنا عن بدء الحدث العالمي المنتظر معرض "إكسبو دبي 2020"، في 1 أكتوبر المقبل، وعليه كشفت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن تصميم واجهة جناحها في المعرض، والتي جاءت بعناصر تحاكي المستقبل وطموح الشباب، مع واجهة علوية تحمل في فحواها شعار "اكتشف، كن، وشارك في الإنشاء"، مع 3 مستكشفين يسيرون في الصحراء العربية، التي توحي بألونها وكأنهم وصلوا كوكب المريخ باحثين عن الفرص، أما اللوحة السفلية، فتضم صوراً شخصية لطلاب جامعة الإمارات، ترمز إلى التنوع والهدف الأساسي للجناح، وهو تمكين الشباب وتنميتهم بمساعدة الطلاب المتحمسين العازمين على التغيير. وبشكل عام، استوحيت الواجهة من فكرة "جامعة المستقبل" المنبثقة عن توجه جديد في مجال التعليم العالي، يركز على تجهيز الجيل الصاعد لتخطي تحدي البطالة، من خلال تحويل الشباب من باحثين عن عمل إلى صناع لفرص العمل عبر برنامج المستكشفين ومعهد المستقبل IoF ضمن أهدافه الرئيسية، تبعاً للمكتب الإعلامي لحكومة دبي. تعاون فريق "TODO" مع فريق جامعة الإمارات العربية المتحدة المسؤول عن جناح الجامعة في معرض إكسبو، لتصميم العمل الفني الرئيسي الذي يعبر عن الرواية الرمزية لبرنامج المستكشفين وهي إعادة تصور الإمكانيات المتاحة أمام البشرية مع خوض مغامرة جريئة تتضمن بناء مستعمرة بشرية على سطح المريخ والمحافظة عليها. حيث يرمز الكوكب الأحمر هنا إلى فرصة البشرية للبدء من جديد، والحصول على مصدر جديد للأفكار المبتكرة في التعامل مع مشاكل الكرة الأرضية الأكثر صعوبةً وتعقيدًا. أما الصحراء العربية فتعكس بيئة دولة الإمارات العربية المتحدة المحلية القيمة، أما المستكشفون فيرمزون إلى مواجهة تحدي البطالة، حيث تتمحور مهمة جامعة المستقبل الرئيسية حول إطلاق صناع لفرص العمل، لا باحثين عنها. وقالت الدكتورة نهال شيبراك، المدير التنفيذي لجناح جامعة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2020 بدبي لـ"وام": "تعكس الواجهة فلسفة جامعة الإمارات العربية المتحدة وتوجهها: فهي متجذرة في أعماق تراث الدولة الثقافي والطبيعي، إلا أنها تسعى نحو تحقيق مستقبل أفضل للبشرية. وتعد خطة الإمارات لاستيطان المريخ بحلول عام 2117 أفضل الرؤى التي يمكن زرعها في الشباب الشغوفين بالعلوم والتكنولوجيا والمعرفة. وقد بدأ مستكشفونا بالفعل بالتفكير بالعناصر الأساسية المكونة "لمدينة الحكمة" والتي ستمهد الطريق أمام الشباب لبذل خطى متعددة الاتجاهات نحو الابتكار وبث الحياة في هذه المستعمرة البشرية على سطح المريخ بينما يعيدون تصور الحياة على الأرض".
مشاركة :