رفع سُكان حي العسيلة بمكة المكرمة مُطالباتهم المتكرره لمعالي أمين العاصمة المقدسة بإنشاء ممشى آمن يخدم سكان الحي مساواة مع باقي أحياء مكة، وتحقيقاً لعدالة الخدمات ، حيث أن ساكني الحي يمارسون الرياضية المسائية في شارع الأربعين الذي كان مُخططًا له ان يكون ممشى منذ مايربو على ١٠ سنوات . ويحتوي هذا الشارع على الكثير من المخاطر، حيث انه لايحتوي على ارصفة ولا اضاءة جيدة وملئ بالحفر ومخلفات البناء في بعض اجزاءه، مما يشكل خطر ا على ممارسي الرياضة من سُكان الحي من جميع الفئات العمرية. هذا ويُعتبر حي العسيلة من مخططات المنح التي أنشأتها أمانة العاصمة المقدسة منذُ أكثر من عشرين عاماً ، ويسكنه مايقارب خمسين ألف نسمة، ولا يبعد عن الحرم المكي سوى بضع كيلومترات فقط ، والسكان تزاحمت مطالبهم وشكواهم لأمانة العاصمة المقدسة بتوفير الخدمات البلدية لهم، ومنذ عشرين عام والرد واحد “الخدمات قادمة” ، ومابين الوعود الجميلة والواقع المُر يعيش سُكان الحي حياتهم في شح الخدمات البلدية مُتأملين ما تأتي به الأيام. وقد إلتقت عين الوطن بعدد من المواطنين حيث قال المواطن سند بن علي العتيبي : هناك عدة مطالبات رفعت للأمانة بشكل رسمي، وكذلك قام معالي أمين العاصمة المقدسة مشكوراً بالوقوف على المخطط قبل ثلاثة أعوام ووجه حينها بضرورة انشاء ممشى الاهالي بالحي، وتم اعداد الدراسات والتصاميم اللازمة له ولكن التنفيذ لم يرى النور حتى تاريخه، وذهبت توجيهات معاليه أدراج الرياح. ومن جهته قال المواطن / أحمد سفران الحارثي ، كُل مانسمعه هو الوعود منذ عشرين عام والحي كما ترى ينقص الحي الكثير وليس الممشى فقط، نأمل بتوجيه قرارات سريعة التنفيذ فيما يخص عدالة الخدمات فحينا من احياء مكة المكرمة وداخل حد الحرم فلماذا تذهب الخدمات البلدية لغيره بشكل متكرر وهو طي النسيان والاهمال! ومن جهتها ترفع عين الوطن صوت المواطنين للمسؤولين بالأمانة لتحقيق تلك المطالبات.
مشاركة :