عزا سكان حي النخيل بجدة ما آل إليه الحال في ممشى الحي و الذي يعتبر متنفساً للسكان و ميدانا مناسباً لممارسة رياضة المشي، إلى الإهمال و اللامبالاة من قبل الجهة المسؤولة و ذلك بعد أن اختفت أعمال التشغيل و الصيانة من الموقع لتعطي بذلك إشارة البدء في دخول الممشى إلى قائمة النسيان بحسب وصف السكان. و أشار جابر الحارثي إلى أن الممشى يعتبر هو المكان الوحيد الملائم الذي يستطيع السكان ممارسة رياضة المشي على أرصفته دون القلق من خطر المركبات. ولكن بسبب غياب أعمال الصيانة و التشغيل إلى جانب الإهمال الذي طال الممشى عزف معظم السكان عن ارتياده بسبب تهالك أرضيته. و يؤكد راضي الحربي بأن الممشى يعاني من الإهمال و غياب أعمال النظافة منذ أكثر من شهرين مما تسبب في تراكم النفايات و تكدسها لتنبعث الروائح الكريهة التي تسببت في عزوف الأهالي عن ممارسة رياضتهم المفضلة بالممشى فضلاً عن إيذاء سكان المنازل المجاورة. ويشير محمد سعيد إلى تهالك الممشى وتقشر ارضيته لافتا إلى أن السكان باتوا يبحثون عن أماكن أخرى لممارسة رياضة المشي و قضاء أوقات الفراغ بعيداً عن الممشى بعد أن تهالكت أجزاء كبيرة منه وتكدسه بالنفايات. «المدينة» تواصلت مع أمانة جدة عن طريق إرسال الملحوظات و الاستفسارات على بريدها الإلكتروني «جواب» لكنها لم ترد.
مشاركة :