آثار الجائحة تدفع «تمكين» للبحث عن المزيد من الابتكار في توجيه الدعم

  • 8/26/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير إدارة الشراكة وخدمة العملاء في «تمكين» عصام حماد أن المتغيرات الجديدة التي تسببت بها جائحة كورونا تدفع تمكين للبحث عن المزيد من الابتكار في توجيه الدعم والخروج عن الإطار التقليدي السابق، مشيرًا إلى أن الجائحة كان لها تأثير كبير على عمل تمكين، وفرض عليها توجيه الدعم والتركيز على المشاريع الأكثر تأثيرًا وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وقال حماد في اللقاء المفتوح مع أعضاء غرفة البحرين الذي نظمته الغرفة افتراضيًا، يوم أمس، إن تمكين ستواصل العمل على الاستراتيجية التي تم الإعلان عنها، والتي تركز على دعم المشاريع المبتكرة التي تساعد على التنمية الاقتصادية من خلال التصدير وخلق فرص عمل جديدة، مع الاستمرار في تقديم الدعم لمختلف المؤسسات لرفع مستوى انتاجيتها. وردًا على مداخلة أحد الأعضاء بشأن التغييرات في برامج دعم الخريجين الجدد للحصول على شهادات احترافية، ودفع نسبة من قيمة البرنامج، قال حماد إن تمكين لديها برامج تدريبية مختلفة للشهادات الاحترافية، وإن نسبة التغطية والدعم تختلف من برنامج إلى آخر، مشيرًا إلى أن بعض البرامج تصل فيها نسبة التغطية 100%، مضيفًا أن تمكين لم توقف الدعم للشهادات الاحترافية، لكن نسب الدعم لبعض الشهادات والبرامج قد تغيرت في الاستراتيجية الجديدة. وعن مدى إمكانية زيادة مبالغ برنامج استمرارية الاعمال، أكد حماد أن جميع البرامج تخضع لميزانية مخصصة لها، إذ يتم تخصيصها بعد دراسة شاملة للسوق واحتياجات البرنامج، وعلى إثر ذلك يتم وضع ميزانية البرنامج، مضيفًا أن تمكين تسعى دائمًا لتطوير برامجها وتجري بعض التعديلات عليها من وقت لآخر، بما يتطلبه الوضع من تغييرات. كما أكد حماد استمرارية تمكين في تقديم برنامج دعم الأجور الذي يتم بالتعاون مع وزارة العمل، والذي يتم من خلاله دعم رواتب الموظفين البحرينيين على مدى ثلاث سنوات، إذ إن البرنامج مستمر وليس هناك توجه حاليًا لإيقافه، مؤكدًا أن العديد من المؤسسات استفادت من برنامج دعم الاجور. وبشأن مقترح تقدم به أحد أعضاء الغرفة بتخصيص ميزانية لدعم برامج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وميزانية أخرى لبرامج الشركات والمؤسسات الكبيرة، رد حماد قائلاً إن من الصعب استثناء الشركات الكبيرة من الدعم، مشيرًا الى أن ميزانية البرامج توضع بناءً على نتائج الدراسات التي تقوم بها تمكين وعدد الطلبات الموقعة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة أيضًا. وأضاف أن هناك بعض البرامج التي استفادت منها المؤسسات الصغيرة أكثر من المؤسسات الكبيرة، وهذا بسبب تنوع البرامج والحلول التي تقدمها تمكين لمختلف المؤسسات. وقدم أحد أعضاء الغرفة مقترحًا آخر بوضع نظام نقاط من قبل تمكين؛ بهدف التشجيع على توظيف البحريني، إذ تحصل الشركة على نقاط من خلال ذلك وتستفيد منه في الحصول على حجم دعم أكبر من تمكين، كما اشتمل اللقاء على العديد من المداخلات التي تركز أغلبها على آليات دعم المؤسسات ضمن برنامج استمرارية الأعمال، بالإضافة إلى دعم المتضررين من الجائحة.

مشاركة :