أكد أمين الأحساء المهندس عصام الملا، أن مدينة الملك عبدالله للتمور «كاكد»، التابعة للأمانة، لم تفعل بالشكل المطلوب، وجاري العمل على ذلك بإيجاد فرص شراكة واستثمار لتفعيلها بشكل دائم، واستخدامها في المواسم الزراعية بشكل رئيسي، لافتاً إلى أن واحة الأحساء الزراعية، لم تأخذ حقها في تسويق محصول التمور، ونتطلع إلى موسم جديد بخطة جديدة، وإطلاق 3 مهرجانات للتمور، وهي: مزاد «النثر» الحالي، بيع «التجزئة» في الأسابيع القليلة المقبلة، بيع «المصنعة» في بداية 2022، بجانب دراسة لإطلاق التسويق الإلكتروني لمزاد «النثر». وحصر الملا، أمس في مؤتمر صحفي، لإعلان موسم صرام تمور الأحساء، نحو 11 مستجدًا في موسم المزاد، وهي: 01- زيادة ساحات المزاد إلى 6 ساحات، لتقليل فترات انتظار المزارعين وإيجاد فرص بيع أفضل، بينها ساحة للتمور الفاخرة، وأخرى للتجزئة. 02- مكتب خاص بالدلالة بهدف تجويد عمليات الحراج. 03- ساحة للبيع بالتجزئة وتوفير موقع ملائم إضافي في سوق الحرفيين في فترة بيع التجزئة حسب الاشتراطات. 04- تخصيص مواقع وطرح فرص استثمارية مؤقتة في بيع الأطعمة والمشروبات. 05- تهيئة الموقع بكافة الخدمات المساندة وزراعة المسطحات الخضراء ومجموعة من النخيل في واجهة المدينة. 06- 12 جهازا حكوميا يقود دفة المزاد، وسط تنظيم عال من خلال تشغيل مختبر التمور والإرشاد الزراعي والتوعوي وتنظيم آلية البيع والمزاد. 07- برنامج إلكتروني لتسجيل المركبات الموردة للتمور وبيانات المالك، ونوع وكمية التمور. 08- لجنة متخصصة لتصنيف وتحديد مستوى جودة التمور قبل دخولها مسارات الساحات. 09- زيادة مدة المزاد إلى 15 دقيقة. 10- انتخاب 5 تجار في السوق كأعضاء في مجلس التجار الجديد، ليكون المجلس حلقة الربط مع اللجان التنفيذية في الموسم. 11- رفع الطاقة الاستيعابية للتفويج في الدفعة الواحدة إلى 180 مركبة داخل المظلة.