شدد البيان الختامي للمؤتمر الإقليمي المنعقد في بغداد، السبت، على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لضمان استقرار الشرق الأوسط، فيما رحب المشاركون بالجهود التي بذلها العراق لعقد المؤتمر. وقال البيان الختامي للمؤتمر إن «المنطقة تواجه تحديات مشتركة تقتضي تعامل دول الإقليم معها على أساس التعاون المشترك والمصالح المتبادلة ووفقا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية». ودعا البيان إلى «توحيد الجهود الإقليمية والدولية وبالشكل الذي ينعكس إيجابا على استقرار المنطقة وأمنها». كذلك رحب المشاركون، وفقا للبيان، بـ»الجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة للوصول إلى أرضية من المشتركات مع المحيطين الإقليمي والدولي في سبيل تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية وتبني الحوار البناء وترسيخ التفاهمات على أساس المصالح المشتركة». وأشار البيان إلى أن «احتضان بغداد لهذا المؤتمر دليل واضح على اعتماد العراق سياسة التوازن والتعاون الإيجابي في علاقاته الخارجية». وجدد المشاركون «دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة وفقا للآليات الدستورية وإجراء الانتخابات النيابية ودعم جهود العراق في طلب الرقابة الدولية لضمان نزاهة وشفافية عملية الاقتراع المرتقبة». والتقى رؤساء دول عربية ومسؤولون بارزون من المنطقة، بمن فيهم الخصمان اللدودان إيران والسعودية، السبت، في المؤتمر الذي هدف إلى تخفيف التوترات في الشرق الأوسط والتأكيد على الدور الجديد للدولة العربية كوسيط. ومن بين زعماء الدول المشاركين في القمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزراء الإمارات محمد بن راشد، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأوفدت الكويت والإمارات رئيسي حكومتيهما بينما أرسلت تركيا وإيران والسعودية وزراء خارجيتها
مشاركة :