المواهب الشبابية أيقونة الحراك الثقافي والفني السعودي

  • 10/22/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في ظل متغيرات عاصفة تحيط بالمنطقة العربية، فإن المثقفين يحملون مع بداية العام الجديد عدة تطلعات وآمال، أكدوا لـ «عكاظ» أن أكبر أمنية أن يعم السلام العالم، خصوصا العربي، وأن تنتشر ثقافة التسامح والحب والحوار بين شعوب الأرض، موضحين أن للأديب دورا في نشر هذه الثقافة، كما يوضح الكاتب والقاص هاني الحجي، الذي تمنى أن يعود للقصة القصيرة وهجها ومكانتها في المشهد الأدبي المحلي، مبينا أن هناك مؤشرات ودلائل تنبئ بهذا القدوم وكلها مؤشرات لبداية مشرقة وحضور قوي للقصة القصيرة مع العام الجديد، متمنيا أن تواصل الأندية الأدبية جهدها في خدمة العمل الثقافي مع التمديد لها لمنتصف العام الجديد. أما الكاتب عبدالملك الحربي، فعنون على بداية العام الجديد بـ «عام جديد بعد أن طويت صفحة عام مليئة بصورة الدماء والإرهاب»، مضيفا «قد أكون شديد التفاؤل إن قلت إن عام 37 قد يكون أقل بشاعة، ولكنه سيكون أكثر ثراء على المستوى الثقافي والفكري، فالأزمات هي فتيل الإبداع». وقال الحربي معقبا: «الطموحات أن تطلق يد جمعيات الثقافة والفنون والأندية الأدبية لتواكب المرحلة القادمة، وأن نشعر باستقلاليتها، كما أن الفنون المسرح يحتاج لبعث وإحياء في المجتمع، والفنون بوجه عام يجب أن تكون أكثر حراكا، فمواقع التواصل تكشف مدى ما يمتلكه الشباب من مواهب كبيرة». من جانبه، يقول الدكتور يحيى العطوي: «هناك آمال عريضة لكي تتجاوز المنطقة العربية آلامها وأحزانها نتيجة للاضطرابات السياسية والحروب المشتعلة والهروب الجماعي للعرب نحو شواطئ الأطلسي بحثا عن الأمن والكرامة والحرية». وتطلع العطوي إلى إيجاد حلول لبعض القضايا المحلية؛ منها: القضاء على البطالة، مساعدة الشباب على الزواج، تطوير العمل في مجالس المناطق وتوسيع صلاحياتها، التوسع بالقبول في كليات التقنية وزيادة التخصصات المهنية، وإيجاد حلول لبعض الظواهر الاجتماعية.

مشاركة :