تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق ستة عراقيين، ثلاثة منهم دينوا بالإرهاب، والثلاثة الآخرون بتهم جنائية، وفق ما أفاد مصدر طبي، رغم الاحتجاج الدولي في الأشهر الأخيرة بشأن العدد القياسي لعمليات الإعدام في البلاد. وأعدم الرجال الستة في السجن الذي يعرف باسم الحوت في الناصرية الواقعة بمحافظة ذي قار، وهو السجن الوحيد في البلاد الذي تنفذ فيه عقوبة الإعدام، بعدما صادق رئيس الجمهورية على تنفيذ الحكم. وتعتبر هذه رابع عملية إعدام تنفذ خلال العام الجاري، وتأتي بعد إعدام ثلاثة آخرين مدانين بتهمة الإرهاب في الثالث من مارس. وأعدم خمسة بنفس التهمة في فبراير الماضي، كما أعدم ثلاثة شنقاً في أواخر يناير عقب هجوم انتحاري مزدوج في بغداد أسفر عن مقتل 32 شخصاً على الأقل وتبناه تنظيم داعش الإرهابي. كما نفذت السلطات العراقية في نوفمبر الماضي حكم الإعدام في 21 مداناً آخر بالإرهاب". ووصفت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، تلك الإعدامات بأنها مقلقة للغاية، داعية السلطات العراقية إلى وقف أي عمليات إعدام إضافية. ورغم عدم وجود سجلات عامة للعام 2020، قالت مصادر قضائية، إن ما لا يقل عن ثلاثين عملية إعدام نفذت خلال العام الماضي، فيما أحصت منظمة العفو الدولية، أكثر من 45 عملية إعدام في البلاد في العام 2020. ويعاقب قانون صدر في 2005 بالإعدام على أي شخص يدان بتهمة الإرهاب. ومنذ إعلان العراق انتصاره على تنظيم داعش في العام 2017، أصدرت المحاكم العراقية، مئات أحكام الإعدام في حق عناصر التنظيم، لكنها لم تنفَّذ سوى بحق عدد قليل منهم، لأن الأمر يتطلب مصادقة رئيس الجمهورية برهم صالح الذي يعرف بأنه مناهض لعقوبة الإعدام. وكشفت السلطات العراقية، قبل أشهر، أن لديها موافقات بتنفيذ أكثر من 340 عملية إعدام في حق مدانين بتهم ارتكاب أعمال إرهابية أو إجرامية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :