طالب صيادون من أم القيوين، وزارة التغير المناخي والبيئة، بضرورة توفير المحركات بكافة سعاتها وبمختلف أحجامها وأنواعها لجميع الصيادين، خصوصاً أصحاب اللنشات منهم. والذين انقطع عنهم دعم الوزارة منذ 30 عاماً في ظل ارتفاع تكلفة رحلات الصيد، حيث تكلف الرحلة الواحدة 1500 درهم، إضافة إلى ارتفاع أسعار المعدات، كما طالبوا بضرورة توفير المحركات سعة 300 حصان، لأن معظم الصيادين يمتلكون قوارب ذات أحجام كبيرة، والمحركات سعة 100 حصان لا تجدي نفعاً، كما أن أسعارها في الأسواق عالية ولا تتوافق مع دخل الصيادين. وبالتالي لا يتمكنون من شرائها، حيث يبلغ سعر المحرك سعة 350 حصاناً 192 ألف درهم، وسعة 300 حصان 145 ألف درهم، كما طالبوا بضرورة إلغاء رسوم التجديد المفروضة، والتي تبلغ 2200 درهم، إضافة إلى تخفيف القوانين التي تحد من حركة الصيادين والنظر في سقف الراتب، بحيث لا يعطى الصيادون الذين تتجاوز رواتبهم الـ 30 ألف درهم محركات. صيانة وأكد جاسم حميد غانم، نائب رئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات الصيادين، أن مطالب الصيادين كثرت بالوقت الراهن، خصوصاً في ظل ارتفاع المصاريف التشغيلية لـ «دشات» الصيد، ومصاريف صيانة المحركات وقوارب الصيادين، مما حد من قدرة الصيادين على دخول البحر بشكل يومي، وبالتالي عزوفهم عن المهنة، كما أن تلك المطالب تتأثر معها الكثير من المهن ذات العلاقة بالصيد. وقال نائب رئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات الصيادين: إن الاتحاد يسعى لتذليل هذه المصاعب على الصيادين من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وعلى رأسها شركات توريد المحركات البحرية، خصوصاً في ظل عدم وجود إشعار للصيادين حتى الآن بوجود دعم بالمحركات من وزارة التغير المناخي والبيئة لهذا العام. وقرب بدء موسم الصيد المتزامن بشكل سنوي خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، الأمر الذي يتطلب من الاتحاد التعاوني لجمعيات الصيادين التحرك السريع مع شركات التوريد لإيجاد تخفيضات لأسعار المحركات، وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للصيادين من خلال منحهم المحركات بالأقساط الميسرة. حلول وقال الصياد إبراهيم حميد: إن على وزارة التغير المناخي والبيئة توفير المحركات ذات السعات الكبيرة لكافة الصيادين المستحقين، لأن أسعارها مرتفعة في الأسواق الخارجية. كما أن توفيرها سيساهم في استقرار المهنة، إضافة إلى النظر في سقف الرواتب وتخفيضه فيما يتعلق بمنح المحركات للصيادين الذين تبلغ رواتبهم 30 ألف درهم فما فوق، فلا يمنحون محركات، لافتاً إلى أنه يملك طراداً بطول 43 قدماً ويتطلب محركاً بسعة 250 حصاناً فما فوق، وليس لديه الإمكانات لشراء محرك جديد لأن أسعار المحركات مرتفعة. جهود وقال الصياد عيسى خليفة الغربي، صاحب لنش: إن جهود الوزارة مقدرة في دعم الصيادين من أصحاب الطرادات، ولكن الصيادين من كبار المواطنين الذين يملكون لنشات توقفت عنهم خدمات الوزارة منذ 30 عاماً، فلا توفر لهم أدوات الصيد ولا المكائن، مبدين تخوفهم من هجر مهنة الصيد، نتيجة لارتفاع التكلفة التشغيلية وارتفاع أسعار المحروقات، لأن هناك صعوبة في الاستمرار بمهنة الصيد كون الدخل يكفي بالكاد تكاليف الرحلة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :