قالت خديجة العاجل مدير عام مركز أمان لإيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة، إن الخط الساخن للمركز الذي تم إطلاقه في أكتوبر 2019 تلقى 620 اتصالاً لملاحظات واستفسارات وبلاغات وشكاوى تتعلق بالمرأة، مشيرة إلى أن إطلاق الخط الساخن تم الإعلان عنه في المؤتمر الإقليمي الثاني «مناهضة العنف ضد المرأة والطفل - الواقع والاستراتيجيات». وقالت العاجل، إن المركز يقوم بمهام عديدة ومتنوعه، منها دراسة حالات الاحتضان الخاصة بالأطفال، بالتعاون مع اللجنة الفنية للحضانة والتي بلغ فيها عدد طلبات الاحتضان 52 حالة، وعدد حالات الدراسة 113حالة، كما بلغ عدد الحالات المستفيدة من خدمات الإيواء خلال الربعين الأول والثاني من هذا العام 33 حالة، إلى جانب الحالات الأخرى في الأعوام السابقة، موضحة أن مركز «أمان لإيواء النساء والأطفال»، مؤسسة شبه حكومية تأسست بتاريخ 15 فبراير 2017. بمقتضى المرسوم رقم (3) لسنة 2017، الصادر عن صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، لضمان الإيواء والحماية والعون القانوني لضحايا العنف والاتجار بالأشخاص، ويتمتع المركز بالشخصية الاعتبارية المستقلة إدارياً ومالياً، يتبع الديوان الأميري في إمارة رأس الخيمة. وقالت العاجل، إن المركز يقوم بعقد اتفاقيات متنوعة مع عددٍ من الجهات والمجتمعية والإنسانية والخيرية في إمارة رأس الخيمة وخارجها، لتحقيق المصالح المشتركة، والتخفيف من معاناة الحالات العاجلة، التي تحتاج إلى دعم مادي مباشر وسريع، في ظل وجود العديد من الحالات التي تلجأ للمؤسسة من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الدولة. وأوضحت العاجل أن الهدف من تأسيس المركز خلق مجتمع خالٍ من العنف ويظل حق الإنسان بالحياة الكريمة أولوية متقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير حياة آمنة تضمن حق البشر في حياة آمنة ومستقرة، ولكي تبقى الإمارات دائماً الأنموذج الرائد عالمياً في مختلف مسارات التطوير، والتنمية الهادفة إلى تحقيق راحة الناس وسعادتهم. طاقات إيجابية قالت العاجل: إن المركز «أسهم منذ تأسيسه في حشد الهمم وإطلاق الطاقات الإيجابية، وتوظيف القدرات واستثمار الأفكار لجعل إمارة رأس الخيمة خالية من كافة أشكال الإساءات، خاصة أن المركز يقدم الرعاية والدعم غير المحدود والتمكين للفئات المستهدفة للمشاركة بفاعلية في صناعة المستقبل، والإسهام بكل مسؤولية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، والعمل على نشر الوعي وتثقيف المجتمع بحقوق المرأة، الطفل والإنسان بشكل عام، وتقديم أفضل الخدمات للأفراد. كما نعتز بما يزخر به المركز من قدرات وكفاءات بشرية في مختلف المجالات والتخصصات والمستويات الوظيفية، فإننا على ثقة بأن روح الفريق الواحد هي التي ستقودنا معاً لتحقيق الأهداف المرجوة».
مشاركة :