أطباء يناقشون أفضل الممارسات في مكافحة الجلطة الدماغية

  • 10/23/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة، مدير عام هيئة الصحة بدبي عن مبادرة الوقاية من الجلطة الدماغية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ذلك من خلال مركز الجلطة الدماغية في مستشفى راشد الذي يعد المركز الوحيد المعتمد دولياً من جمعية الجلطة الألمانية خارج دول الاتحاد الأوروبي. قال القطامي في افتتاح، الدورة الثالثة من مؤتمر الشرق الأوسط و شمال إفريقيا للسكتة الدماغية في دبي بالإمارات أمس: إن المركز سيعمل من خلال هذه المبادرة على تدريب الكوادر الطبية في المنطقة وتنمية الوعي المجتمعي تجاه كل ما يتصل بالجلطة إلى جانب دعم جهود المراكز المتخصصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكد القطامي، في المؤتمر الذي حضره حشد من الخبراء العالميين في مجال السكتة الدماغية ويستمر يومين لمناقشة وتبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة هذا المرض، ويتضمن عرضاً لآخر مستجدات مبادرة وحدات معالجة السكتة الدماغية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أهمية دور الإمارات في مثل هذه المبادرات التي تساهم في إنقاذ حياة عدد كبير من المصابين على مستوى المنطقة العربية. وقال الدكتور سهيل الركن، مختص السكتة الدماغية في مستشفى راشد التابع لهيئة الصحة بدبي، رئيس جمعية الإمارات لطب الأعصاب: يعاني أكثر من 7 آلاف شخص سنوياً من الإصابة بالسكتة الدماغية وتعد الأرقام الحالية كبيرة بحق، إلا أن التوقعات تشير إلى تضاعف معدل الإصابة بالسكتة الدماغية خلال السنوات ال15 المقبلة، ولذلك يقع على عاتقنا أن نضع هذه المشكلة الصحية الكبرى على قمة أولوياتنا. وأضاف الدكتور الركن: بدأت مبادرة السكتة الدماغية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإحداث فارق ملحوظ. ويعني توفير الوصول إلى وحدات متخصصة بمعالجة السكتة الدماغية، حصول الأفراد في المجتمع على أفضل علاج ممكن بسرعة أكبر. وهو ما يعرف ب الساعة الذهبية، وهي النافذة الأهم لعلاج ضحايا السكتة الدماغية. ويتجاوز هذا الأمر مسألة إنقاذ الأرواح، حيث يمكن له تقليل الأعباء المرتبطة بالإعاقات الناجمة عن السكتات الدماغية. وحث الدكتور الركن على أهمية رفع مستوى الوعي لدى الأفراد عن كيفية اكتشاف المصابين المحتملين بالسكتة الدماغية، بحيث يمكن نقلهم بسرعة لتلقي العلاج. وقال: تمثل أعراض: تدلي الوجه، وضعف الذراع، وصعوبة الكلام، الأعراض الثلاثة للسكتة الدماغية. وعند ملاحظة أي منها، ينبغي استدعاء خدمات الطوارئ على الفور. وبدوره، أشار كريم العلوي، المدير التنفيذي لشركة بوهرنجر إنجلهايم لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، إلى أن هدف المبادرة يتمثل بتطوير نظام رعاية صحية متكامل ومستدام يضمن توفير خدمات شاملة ومتميزة للأشخاص الذين يتعرضون لسكتة دماغية. وقال:على مدى الأشهر ال12 الأخيرة، انضمت 19 وحدة إلى مبادرة السكتة الدماغية والمؤلفة من 4 مراحل، وتتوزع الوحدات في كل من: دولة الإمارات، والسعودية، وعمان، والبحرين، والكويت، ولبنان، ومصر، مع توقعات بمزيد من التوسع خلال عام 2016.

مشاركة :