نابلس (الضفة الغربية) - استثمرت طفلة فلسطينية واسمها رزان الناصر (13 عاما)، الحجر المنزلي بفعل جائحة كورونا، لتطوير موهبتها وشغفها بالخرز، ليصبح لديها مشروعها الخاص. رزان، الطالبة في الصف الثامن، باتت اليوم ريادية في صناعة الحلي من الخرز، وتطمح لتطوير موهبتها وافتتاح متجرها الخاص لعرض وتسويق منتجاتها. في بيتها الواقع ببلدة دير شرف غرب مدينة نابلس، تصنع رزان يدويا حلي فتيات، وتعليقات للمركبات والمفاتيح. وبأدوات بسيطة تصنع ما يمكن وصفه بالتحف. تصنع بعض الحلي، وتطوع الأسلاك والخرز، وتنتج منها زينة للفتيات وأطقم للأطفال، وإكسسوارات للمركبات وغيرها. ويبدأ عمل رزان فعليا مع عودتها من المدرسة، ووضع حقيبتها جانبا، لتنهمك في إعداد طلبات زبائنها؛ لكنها تقول إن للدراسة وقت لا تهمله أيضا. تقول “مع دخول البلاد في حجر منزلي جراء كورونا، استثمرت وقتي في صناعة بعض الحلي الخاص بي”. وتضيف “مع الحجر شعرت أنني أمتلك فرصة ذهبية لتحقيق حلمي، لذلك شرعت بصناعة حلي لي ولأقاربي الذين كانوا حافزا لتحويل هوايتي إلى مشروع”. وتستطرد “طورت نفسي يوما بعد يوم، ثم التحقت بدورة تدريبية في صناعة الحلي من الخرز في نابلس”. وتعرض رزان منتجاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.