إدلب/ أحمد قره أحمد، براق قره جه أوغلو/ الأناضول أقيمت، الجمعة، في محافظة إدلب شمالي سوريا، فعالية رياضية تحت اسم "أولمبياد الأمل" بغية إخراج أطفال المحافظة من أجواء الحرب ومنحهم فسحة أمل. وشارك في الأولمبياد التي نظمت تيمناً بأولمبياد طوكيو 2020 التي اختتمت أخيرا، 50 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين (6 و12 عاما)، وضمت رياضات متنوعة من بينها الكيك بوكسينغ (ملاكمة الرفس) والعدو والسباحة والكونغ فو والجمباز. وقال عبد الرزاق الفج، منسق منظمة "نبض" الإنسانية (إحدى الجهات التي نظمت الفعالية) لمراسل الأناضول، إنهم نظموا الفعالية تحت شعار "أولمبياد الأمل". وأضاف أن تنظيم الفعالية جاء من أجل تحقيق الاندماج بين الأطفال المهجرين والنازحين وإخراجهم من أجواء الحرب التي يعيشونها، مضيفاً أن هذه الأولمبياد "رسالة للعالم بأنهم سيواصلون العيش في المنطقة". وأردف الفج، أن "ناديي القبضة الحديدة والأكاديمية السورية للتعليم، توليا تدريب الأطفال للاستعداد للأولمبياد بهدف منحهم فسحة أمل". وتحدثت الأناضول إلى عدد من الأطفال الذين شاركوا في "الأولمبياد"، وقالت المتسابقة رغد عبد الرحيم، إنها تسعى إلى "تحقيق حلم والدها الذي قتل في قصف لقوات النظام". وعبر الطفل محمد غاوي، الذي شارك بمنافسات العدو والكونغ فو والسباحة والجمباز وحقق المركز الأول في سباق العدو عن "رغبته في أن يكون مثل مدربه الذي قتل في قصف للنظام السوري". وأضاف أنه يحلم بانتهاء الحرب في بلده، وأن يتسنى له السفر إلى خارج سوريا والمشاركة في المنافسات الدولية وتحقيق المراكز الأول فيها. ولفت غاوي إلى أنه "واجه صعوبات كثيرة خلال التدريبات واضطر للتوقف عنها لفترات بسبب اضطرار عائلته للتنقل الدائم هرباً من قصف النظام". وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :