اختتام ندوة «الذبح الحلال.. المشكلات والحلول» في نيوزلندا

  • 11/30/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رفع المشاركون في ختام أعمال الندوة الإسلامية (الذبح الحلال.. المشكلات والحلول) التي اختتمت أعمالها مؤخرا في أوكلاند بدولة نيوزلندا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعمهما لرابطة العالم الإسلامي وقضايا الإسلام والمسلمين. وأكدوا أن عقد هذه الندوة يعبر عن حرص رابطة العالم الإسلامي على تحقق الجوانب الشرعية والعلمية والصحية والاقتصادية في الذبح الحلال، واهتمامها بإصدار التوصيات التي تحقق المتطلبات الشرعية والصحية في الذبح الحلال وأساليبه الحديثة. وأوصى المشاركون في البيان الختامي الذي صدر على ضرورة التحقق من كيفية الذبح في المسالخ العالمية، وضرورة التأكد من تطبيق المعايير الشرعية والصحية في اللحوم المحلية والمستوردة. وشدد البيان على تطبيق قرارات المجامع الفقهية والهيئات الشرعية المتعلقة بالذبح الحلال وضوابطه الشرعية ورفع ما يجدُّ في مجال أساليب الذبح وطرقه إلى المجامع الفقهية، لدراستها وإبداء الحكم الشرعي فيها. ودعا البيان إلى تطوير مفهوم الرقابة الشرعية النظرية والميدانية على الذبح الحلال للتمكن من ضبط الإشراف على اللحوم المستوردة، وتحقق شروط الذبح فيها وأن تكوِّن رابطة العالم الإسلامي لجاناً للرقابة الشرعية على الذبح الحلال في الدول المصدرة للحوم، من علماء شرعيين وخبراء فنيين، تكون مسؤولة عن إصدار الشهادات بصحة الذبح، وتتابع المذابح والمسالخ بأمانة وصدق تام. وناشد البيان التجار المسلمين الاستثمار في مجال اللحوم (تصديرا واستيرادا) لحاجة الأمة المسلمة إلى ذلك، ودعوتهم إلى التقيد بالأحكام الشرعية؛ صوناً لمآكل المسلمين عن الحرام ودعوة الدول الإسلامية إلى قصر الاستيراد على اللحوم التي تخضع لمراقبة شرعية من قبل الجهات الموثوق بها في الدول المصدرة لها. ودعا البيان الحكومات خارج العالم الإسلامي إلى الاعتراف بالخصوصيات الدينية للمسلمين الذين يعيشون بينهم، وتمكينهم من ذبح الحيوانات حسب الشريعة الإسلامية أسوة بغيرهم من الجماعات الدينية الأخرى.وأعرب المشاركون عن شكرهم لحكومة نيوزلندا واتحاد الجمعيات الإسلامية في نيوزلندا على تعاونهما مع الرابطة في إقامة هذه الندوة، وأشادوا بجهود القنصل العام للمملكة العربية السعودية في نيوزلندا السفير أحمد بن ناصر الجهني وزملائه في القنصلية وتعاونهم مع الجالية المسلمة والمسؤولين في نيوزلندا.

مشاركة :