قال وزير الخارجية عادل الجبير: إن الخلافات لا تزال قائمة حول موعد رحيل الأسد. وأضاف: أن المشاركين في اجتماع فينا الوزاري أمس، لم يصلوا إلى إجماع حول المصير السياسي لبشار الأسد. وأضاف بعد الاجتماع الرباعي الذي شارك فيه وزراء خارجية المملكة، أمريكا، روسيا، وتركيا نحن لا نعترض على توسيع الاجتماعات. مجددا تمسك المملكة ببيان جنيف 1 ووحدة سوريا، ودخول البلاد إلى مرحلة انتقالية، ووضع دستور جديد، وتنظيم انتخابات. وأعرب كيري عن أمله أن يعقد خلال أسبوع اجتماع دولي جديد حول سوريا يكون موسعا أكثر. وحول مصير الأسد، أوضح كيري أن غالبية دول أوروبا، العشرات إذا لم نقل المئات من الدول تدرك أن بشار يحدث دينامية تجعل السلام مستحيلا، وأننا لن نكون قادرين على فعل شيء، حتى لو أردنا ذلك، في حال بقائه. في المقابل، اعتبر نظيره الروسي سيرغي لافروف أنه يجب ترك الشعب السوري يقرر مصير بشار. ولفت إلى أن مشاركة إيران في اجتماع مماثل لم تكن واردة، وقال: حتى الآن، ليست إيران حول الطاولة، قد يحين وقت نتحدث فيه إلى إيران ولكنه لم يحن بعد. من جهة آخرى، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي لـعكاظ، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيصل اليوم السبت إلى الرياض، في زيارة يبحث فيها الجانبان السعودي والأمريكي دائرة واسعة من قضايا المنطقة. وقال إن الوزير الجبير سيعقد اجتماعا ثنائيا مع كيري، يبحثان خلاله تسوية الأزمة السورية، محاربة تنظيم داعش، والأوضاع المتأزمة في اليمن والعراق وفلسطين وليبيا. وأضاف أن المحادثات ستساعد في تحديد بعض الخيارات المطروحة من الجانبين لحل القضايا المتأزمة في المنطقة، لافتا إلى أن الجبير وكيري، سيعقدان مؤتمرا صحفيا في ختام اللقاء وذلك في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء.
مشاركة :