قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس إطلاق تحقيق جديد بشأن سياسات الدعم الاقتصادي الصينية وما تسببه من أضرار للاقتصاد الأمريكي كوسيلة من جانب الإدارة لممارسة الضغط على بكين في ملف التجارة. ونقلت بلومبرج عن المصادر القول إن المستشارين الاقتصاديين للرئيس بايدن ومن بينهم الممثلة التجارية الأمريكية كاترين تاي ووزيرة التجارة جينا ريمونود سيعقدون اجتماعا اليوم لمناقشة التحقيق المحتمل. كما سيناقش المسؤولون الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه الصين والولايات المتحدة في يناير 2020 في عهد الرئيس ترمب، وتفعيل الخيارات المتاحة فيه إلى جانب المضي في طريق فرض رسوم جمركية على واردات من الصين بقيمة 300 مليار دولار. وطلبت الممثلة التجارية الأمريكية الاستعانة باستشارات خارجية لتقييم حجم الأضرار الناجمة عن الدعم الصيني لكي يمكن تحديد نوع الرد المناسب والذي سيتحدد على أساس التحقيق. يأتي هذا الاجتماع بعد أقل من يوم من الاتصال الهاتفي المطول الذي استمر 90 دقيقة بين الرئيس بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، حيث أعرب بايدن عن شعوره بالإحباط من عدم جدية بكين في تعاملها مع مسؤولي إدارته.
مشاركة :