سرطان الثدي.. الكشف المُبكر خير علاج «2»

  • 10/25/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عرضنا في المقال السابق مفهوم سرطان الثدي والعوامل التي قد تُؤثر في احتمالية الإصابة بذلك المرض بالإضافة إلى ضرورة الكشف المُبكر. واليوم سنعرض دور نمط الحياة من غذاء ورياضة ومُمارسات أخرى في الإصابة أو عدم الإصابة بسرطان الثدي. * إحدى سُبل الوقاية من سرطان الثدي السعي للحفاظ على وزن صحي عن طريق اتباع أسلوب حياة مُنظم اعتماداً على الرياضة والنوم والأكل الصحي. يتفق الأطباء حول العالم على أن المرأة التي تستطيع فعلاً خفض احتمالات إصابتها بسرطان الثدي هي تلك التي تحافظ على وزنها ورشاقتها. زيادة الوزن وتكدس الدهون في الجسم يزيدان احتمالات الإصابة بسرطان الثدي عند المرأة بنسبة 30 الى 60%. وتجدر الإشارة الى أن الدهون التي تتجمع في منطقة البطن ترفع خطر حدوث سرطان الثدي بنسبة 46%. تزيد خلايا الدهون في الجسم من إفراز هرمون الإستروجين الذي يرفع من احتمال حدوث سرطان الثدي. كل كيلو غرام من الدهون يحفز إنتاج المزيد من هرمون الإستروجين ويرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أن زيادة الوزن في منطقه البطن التي تعاني منها المرأة بعد الخمسين، تزيد من إفراز السكر والأنسولين في الدم وترفع نسبة الإصابة بالالتهابات، مما يزيد من احتمال نمو خلايا سرطانية بشكل فجائي. أثبتت الأبحاث الأخيرة أن بالتغيير في النظام الغذائي والاتجاه نحو العادات الغذائية السليمة وممارسة الرياضة بصورة دائمة يمكن أن نتفادى 25 الى 30% من حالات الإصابة بسرطان الثدي. لذلك لا بد أن يكون النظام الغذائي متوازناً ويحتوي على مختلف الأطعمة * إن ممارسة الرياضة لمدة ساعة يومياً تُقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي بمقدار 18%. ووجد أن المشي من أفضل أنواع الرياضة للنساء لما له من فوائد إضافية في تقوية العظام. * السُعرات الحرارية المُتناولة: تناول السعرات الحرارية المطلوبة وتجنُب الإفراط، لأن زيادة السعرات الحرارية تُؤدي الى السُمنة مما تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. * الدهون: أكدت الدراسات أن زيادة استهلاك الدهون تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. الدهون الحيوانية والزيوت المُشبعة تزيد خطر الإصابة، بالمقابل زيت الزيتون وزيت السمك لديهم القدرة على الحماية ضد نشوء المرض. * البروتين: الحد من استهلاك اللحوم الحمراء الغنية بالدهون والاستعاضة عنها بالدواجن والأسماك والبقوليات. يُنصح باستهلاك 500غ من اللحوم الحمراء/الأسبوع أي 70غرام/اليوم. * النشويات: تناول الحبوب الكاملة (وخاصة القمح) بدلاً من الأرز فهو غني بالألياف والماغنيسيوم بصورة خاصة لما له دور مهم في تقوية الجهاز المناعي. * الحليب ومنتجاته: تناول مُنتجات الحليب القليلة الدسم فهي مصدر جيد للبروتين والكالسيوم والماغنيسيوم وحمض الفوليك وفيتامين (ب) وفيتامين (أ) و(د). * الفواكه والخضار: الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات كل يوم (2 3 أكواب) واختيار أنواع وألوان مختلفة بين الخضراوات الورقية والفواكه والخضراوات المطبوخة أو النيئة لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. صحتُكِ وصحة ثدييكِ أمانة بين يديكِ، فحافظي عليهم وهيئي جوا مليئا بالصحة لعيش حياة سليمة. و لا تنسوا... صحتكم في غذائكم * أخصائية التغذية العلاجية

مشاركة :