تعتزم اللجنة العامة للانتخابات بوزارة الشؤون البلدية والقروية إعلان القوائم النهائية للمرشحين للدورة الثالثة للانتخابات البلدية 17صفر المقبل فيما تم تمديد تراخيص الحملة الانتخابية للمرشحين حتى 15 محرم الجاري، فيما تشهد الدورة الجديدة تخفيض سن الناخب إلى (18) سنة بدلًا من (21) سنة، ومشاركة المرأة، واختيار ثلثي أعضاء المجالس بالانتخاب بالإضافة إلى زيادة عدد الدوائر والأعضاء المنتخبين من كل دائرة والتوسع في صلاحيات المجالس البلدية ورفع المستوى التأهيل التعليمي للمرشح. وشهدت المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية وهي مرحلة قيد الناخبين، إقبالًا متزايدًا في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وكان لافتًا أن المشاركة الواسعة من مواطني الحد الجنوبي وتجاوز عدد الناخبين في الدورة 553 ألف ناخب وناخبة جديد مقابل 791411 ناخبًا، في الدورة الأولى فيما تجاوز عدد الناخبين في الدورة الثانية 405.783 ناخبًا، وبذلك يصبح إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في يوم الاقتراع في غرة ربيع الأول المقبل أكثر من 1.750.149 ناخبًا وناخبة. ويعمل على إنجاز هذه الدورة منذ انطلاقها كفاءات وطنية حيث يبلغ عدد العاملين فيها حوالى 35 ألف موظف وموظفة تم تدريبهم عبر ورش عمل عقدت باللجان المحلية، وتساوي لائحة الحملات الانتخابية بين المرشحين من الجنسين في كافة الحقوق والواجبات ذات الصلة بالحملة الانتخابية، حيث أكدت اللجنة العامة على المرشحين تخصيص أقسام مستقلة في مقرات الحملات الانتخابية للرجال والنساء وفقًا للضوابط الشرعية ويطبق بشكل متساوٍ على الجميع ولا تفرقة في تطبيق الجزاءات أو الغرامات على المخالفات الانتخابية من قبل لجان الفصل في الطعون والمخالفات الانتخابية، كما أن إيصال البرامج الانتخابية للناخبين والناخبات منوط بالمرشحين والمرشحات بأنفسهم ودور وكلائهم هو مساعدتهم في الإجراءات والترتيبات. وكان وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ قد أكد على أهمية التزام المرشحين لعضوية المجالس البلدية بمواد لائحة الحملات الانتخابية، ابتداءً من أهمية قيام المرشحين الراغبين في تنفيذ الحملات بتقديم طلب ترخيص الحملات الانتخابية إلى اللجنة المحلية ـ وفقًا للنموذج المعد لذلك ـ خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ الإعلان الأولي لقوائم المرشحين.