(كونا) - قالت شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة إن أسعار الذهب سجلت بنهاية تداول يوم الجمعة الماضي أول خسارة منذ بداية شهر أكتوبر الجاري فاقدا ما نسبته 1 في المئة ليقفل عند 1164 دولارا أمريكيا للأونصة. وأضافت الشركة في تقرير اليوم أن سعر المعدن الأصفر تأثر بقوة سعر صرف الدولار أمام العملات الرئيسية لاسيما اليورو مع تحول شهية المستثمرين نحو أسواق الأسهم والمال بعيدا عن أسواق المعادن الثمينة. وأوضح أن الذهب بدأ الأسبوع الماضي بشكل جيد عند مستوى 1176 دولارا للأونصة وصعد إلى قمة جديدة عند 1182 دولارا لكن مع افتتاح البورصات الأمريكية فقد الكثير من مكاسبه ليصل إلى 1164 دولارا "ولولا عمليات الشراء قبل الإقفال لكان بالإمكان أن يهوي إلى أبعد من هذا المستوى". وتوقعت أن تستمر الضغوط على أسعار الذهب خلال الأيام المقبلة إلى حين موعد اجتماع البنك المركزي الأمريكي المقرر منتصف الأسبوع الجاري "وقد نرى سيناريو مختلفا للأسعار بعد صدور نتائج الاجتماع خصوصا إذا لم يتمخض عن رفع مستوى الفائدة الأمريكية". وذكرت أن المعطيات تشير إلى أن الذهب متجه نحو الصعود في الأسابيع المقبلة إذا لم تتحرك أسعار الفائدة على الدولار الامريكي لافتة إلى أنه لا يوجد أي سبب آخر يدعو إلى هبوط الأسعار غير قرارات البنك المركزي الأمريكي. وبينت (سبائك الذهب) في تقريرها أن الفضة صاحبت المعدن الأصفر في الهبوط وأقفلت عند مستوى 8ر15 دولار للأونصة في بورصة نيويورك بفارق 6 سنتات عن أسعار الافتتاح. وتوقعت أن تستمر أسعار الفضة في التذبذب الحاد لأنها متعلقة أكثر بالتداولات الإلكترونية وعمليات جني الأرباح مؤكدة أن من المحتمل أن تصعد نحو 16 دولارا للأونصة خلال الأسبوع الجاري لكن يمكن أن تكسر هذا المستوى بسهولة بسبب حالة التذبذب السعري الذي تمر فيه. وقالت إن باقي المعادن الثمينة تباينت حركتها وإن ابتعدت جميعها عن الهبوط الحاد حيث اتجه البلاتنيوم نحو النزول ليقفل عند مستوى 1001 دولار للأونصة بفارق 14 دولارا عن أسعار الافتتاح في حين ارتفع البلاديوم بواقع 3 دولارات ليسجل مستوى 694 دولارا للأونصة. وأشارت إلى أن الأسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء مطلع الاسبوع الماضي وانتعشت عمليات الشراء مع تدرج حركة الأسعار نحو الهبوط كما ارتفعت مشتريات الذهب الخام والسبائك بنهاية الأسبوع الماضي حيث سجل الغرام مبلغ 35ر11 دينار.