استمر الأداء المحايد والأفقي في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، التي حققت مكاسب، فأي تغير في المؤشرات يتبعه تعديل في الجلسة اللاحقة لتبقى تلك المؤشرات تدور قريبة من أعلى مستوياتها. وربح مؤشر السوق العام أمس نسبة 0.18 في المئة تعادل 12.2 نقطة ليصل إلى مستوى 6817.4 نقطة بسيولة حول معدلات هذا الشهر، وأقل بكثير من معدلات هذا العام، إذ بلغت أمس 33.7 مليون دينار تداولت 187.7 مليون سهم تداولت من خلال 8054 صفقة، وتم تداول 136 ورقة مالية ربح منها 60 سهماً بينما تراجعت أسعار 54 واستقرت 22 دون تغير. كذلك ربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.13 في المئة تساوي 9.89 نقاط ليقفل على مستوى 7444.96 نقطة بسيولة قريبة من سيولة أمس الأول بلغت 18.3 مليون دينار تداولت 56.4 مليون سهم عبر 2900 صفقة، وربحت 5 أسهم ثقيلة وزنياً مقابل تراجع 12 واستقرار 8 دون تغير. وكانت المكاسب أكبر في مؤشر السوق الرئيسي، إذ بلغت نسبة 0.32 في المئة تعادل 18 نقطة ليقفل على مستوى 5579.23 نقطة بسيولة أفضل من معدل سيولة الأسبوع الماضي بلغت 15.3 مليون دينار تداولت 131.2 مليون سهم عبر 5154 صفقة، وتم تداول 111 سهماً في الرئيسي ربح منها 55 مقابل خسارة 42 واستقرار 14 دون تغير. «الكبار» وموازنة الأداء تراجعت معظم أسهم السوق الأول البالغ عددها 12 سهماً واستقرت 8 لكن تماسك مؤشر السوق وأقفل على اللون الأخضر بسبب ارتفاع أسعار بيتك الأكبر وزناً وأسهم زين وأجيليتي وأهلي متحد واستقرار سهم الوطني ليرجحوا كفة اللون الأخضر، وليتخطى مؤشر السوق الأول يوماً آخر من الفتور والهدوء في تعاملاته ويستمر الأداء المحايد والأفقي ومنذ بداية الشهر "كما قدرناه في تقارير الجريدة منذ بداية الشهر". وكانت جميع التغيرات في الأسعار محدودة سواء الرابحة أو المنخفضة ومنذ بداية الجلسة، التي أوضحت بدقة سير العمليات إلى الهدوء واستمرار محاولة الضغط وشراء الأسهم بأسعار منخفضة وسط امتناع عن الانزلاق السعري وتماسكها قريبة من أعلى مستوياتها بانتظار نتائج الربع الثالث ومراجعة أوزان مؤشرات فوتسي راسل للأسواق الناشئة خلال الأسبوع الثالث من هذا الشهر. في المقابل شارك سهما أرزان و"كويتية" قائمة الأفضل سيولة مع الأسهم القيادية بالسوق الأول وتصدر أرزان السيولة منذ بداية الجلسة حتى نهايتها وربح 6 فلوس كاملة مستفيداً من ارتفاع سهم البورصة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 1840 فلساً وسجل "الكويتية" ارتفاعاً أقل بثلاثة فلوس فقط. بينما في جانب المضاربة تحرك سهم جي إف إتش ليحل ثانياً بعد أرزان بمكاسب جيدة بلغت 1.5 في المئة وبتداولات تجاوزت 11.4 مليون سهم مقابل تراجع سهم الساحل والدولي وعقارات الكويت وصناعات وعربية عقارية وارتفاع سهمي إيفا فنادق ومنازل ضمن قائمة الأسهم العشر الأفضل سيولة لتنتهي الجلسة بارتفاع واضح لمؤشر السوق الرئيسي ومحدود للعام والسوق الأول. خليجياً، تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وربحت 3 مؤشرات يتقدمها "السعودي" الذي ربح أكثر من 0.4 في المئة بعد أن بلغت أسعار النفط مستوى 73.5 دولاراً للبرميل، كما ربحت "الكويت" و"البحرين"، وكانت الخسارة من نصيب أسواق الإمارات وقطر ومسقط وبنسب محدودة أكبرها في مؤشر سوق أبوظبي بأكثر من نصف نقطة مئوية.
مشاركة :