ارتفعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة في جلسة الأمس، حيث ربح المؤشر السعري بنسبة 0.71 في المئة تعادل 47.41 نقطة، ليقفل على مستوى 6706.25 نقاط، وارتفع المؤشر الوزني 0.52 في المئة هي 2.1 نقطة، مقفلاً على مستوى 402.75 نقطة، بينما نما مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.49 في المئة تساوي 4.49 نقاطن ليقفل على مستوى 918.47 نقطة. ووصلت السيولة إلى مستوى 18.1 مليون دينار أمس، وارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 166.4 مليون سهم، نفذت عبر 4284 صفقة. استمر التحسن في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الرابعة على التوالي، حيث بدأ الانتعاش منذ جلسة الأربعاء الماضي، وبعد أن بلغ السوق مستويات أدنى 6500 نقطة، عاد قبلها يوم الثلاثاء ليرتد ثم واصل الانتفاضة ليبلغ مستويات 6700 نقطة أي إنه استعاد أكثر من حوالي 200 نقطة من قاعه هذا الشهر، وبعمليات شراء جيدة تركزت بداية على الأسهم، التي أعلنت نتائج إيجابية، وهي محور عملية الصعود خلال هذه الفترة، كذلك ساعدت عوامل أخرى مثل الصعود التدريجي لأسعار النفط خلال الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع، وأيضاً استقرار الأجواء السياسية بعد انتهاء استجوابي رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الإسكان، اللذين انتهيا بسلام، لتعود عمليات الشراء إلى البورصة تدريجياً، وتتحسن المؤشرات، وكذلك تتحسن السيولة، التي بلغت أمس 17 مليون دينار الجزء الأكبر منها توجه إلى الأسهم القيادية بشكل كبير في رفع المؤشرات، حيث ربحت أكثر من نصف نقطة مئوية. كذلك ساهمت التعاملات على أسهم تابعة لسهم أجيليتي كالوطنية وبيان وأيضاً ارتداد بعض أسهم الاستثمارات الوطنية في زيادة حجم المكاسب، فيما جنحت أسهم المدينة وأسهم إيفا إلى عمليات جني أرباح، ولم تفقد الكثير لكنها أقفلت على الألوان الحمراء، لتنتهي الجلسة إيجابية على مستوى المؤشرات الرئيسية للبورصة أو على مستوى السيولة والنشاط اللذين كانا في ارتفاع واضح. خليجياً، بدأت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون تتأثر إيجاباً، وتؤمن بحركة ارتداد أسعار النفط، التي استمرت عدة جلسات، حيث بدأت أسعار النفط أمس، على ارتفاع وسجلت مكاسب على مستوى «برنت»، كذلك الخام الأميركي الخفيف بنسب تجاوزت 1 في المئة، لتقفل أربعة مؤشرات خضراء «السعودية» و«الكويت» و«قطر» و«البحرين»، بينما مال سوقا الإمارات، كذلك سوق مسقط لتسجيل خسائر وكانت الخسائر محدودة. وواصلت القطاعات أداءها الإيجابي، حيث ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات، هي رعاية صحية بـ 10.5 نقاط ومواد أساسية بـ 10 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 7.1 نقاط واتصالات بـ 5.5 نقاط وخدمات مالية بـ 2.6 نقطة، وعقار بـ 2.2 نقطة، وبنوك بـ 1.7 نقطة وصناعية بـ 1.4 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات، هي النفط والغاز بـ 4.2 نقاط وتكنولوجيا بـ 1.7 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 1.6 نقطة، وتأمين بنصف نقطة فقط، واستقر مؤشرا قطاعين هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير. وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 3.7 ملايين دينار، بارتفاع بنسبة 1 في المئة، تلاه سهم «زين» بتداول 2.6 مليون دينار، ومرتفعاً بنسبة 2.2 في المئة، ثم سهم وطنية بتداول 1.2 مليون دينار، وبنمو بنسبة 7.6 في المئة، ورابعاً سهم وطني متداولاً 955 ألف دينار، وبقي مستقراً دون تغير، وأخيراً سهم بيان بتداول 872 ألفاً بارتفاع بنسبة 9 في المئة.