تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، بتغيرات محدودة، إذ خسر مؤشر السوق العام بنسبة محدودة جداً كانت 0.03 في المئة أي 2.06 نقطة ليقفل على مستواه السابق 6838.69 نقطة بسيولة مرتفعة بلغت 42.3 مليون دينار تداولت 258.4 مليون سهم عبر 9787 صفقة، وتم تداول 135 سهماً ربح منها 58 بينما تراجع 53 واستقر 24 دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.04 في المئة أي 2.7 نقطة ليقفل على مستوى 7472.83 نقطة بسيولة بلغت 24.5 مليون دينار تداولت 87.3 مليون سهم عبر 3865 صفقة، وتعادلت كفة الأسهم الرابحة والخسارة 10 أسهم في كل جانب واستقرت 5 دون تغير. في المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.24 في المئة أي 13.26 نقطة ليقفل على مستوى 5585.87 نقطة بسيولة جيدة ارتفعت إلى 17.8 مليون دينار تداولت 171 مليون سهم عبر 5922 صفقة وربح 48 سهماً مقابل تراجع 43 واستقر 19 دون تغير. تباين وأداء مختلط انتهت الجلسة إلى اختلاط بين البيع والشراء، وبعد جلسة خضراء أمس، وتراجعت بعض الأسهم القيادية المهمة في مقدمتها أسهم البنك الوطني وأجيليتي وبنك بوبيان وألافكو واستثمارات وبعد بداية مترددة تركزت على الأسهم في قطاع الاستثمار بالسوقين الأول والرئيسي وتميز من الأول سهم الامتياز. بينما استمر الأداء الإيجابي لسهم أرزان ثم لحق به سهم أعيان وبعض الأسهم العقارية في مقدمتها عقارات الكويت ووطنية عقارية، بينما تراجع سهم مزايا بشدة وفقد 4 في المئة، كما خسرت أسهم "جي إف إتش" والبيت من الرئيسي. في المقابل، ارتفعت بعض الأسهم في السوقين أبرزها أهلي متحد وبيتك وبنك الخليج وبرقان، بينما تراجعت أسهم متكاملة وصناعات وألافكو لتنتهي الجلسة محايدة، وتعود بالمتداول للمنطقة الرمادية والاتجاه الأفقي بعد أن تحسن الأداء والنفسيات، أمس الأول، عقب عمليات شراء على البنك الوطني ليستقر الأسبوع محايداً للمرة الثانية على التوالي بانتظار محفزات جديدة. خليجياً، تباين الأداء بين مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت أسواق السعودية والإمارات وتراجعت أسواق قطر والبحرين وعمان والكويت وكانت أسعار النفط سجلت نمواً جيداً بلغ ببرميل برنت إلى مستوى 74.5 دولاراً للبرميل بعد إعصار ضرب سواحل المكسيك ومن المحتمل أن يعطل بعض الامدادات النفطية المهمة لدول أميركا الشمالية.
مشاركة :