كاميرات مراقبة لضمان سلامة المساجد

  • 10/26/2015
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أهالي مدينة الطرف أن ما حدث من اعتداء على مسجد الإمام مالك بن أنس، لن يزيدهم إلا قوة وثابتا وتكاتفا وتآزرا بينهم، مؤكدين أن من قام بهذا العمل في مثل هذا الوقت يقصد به الفتنة، مشيرين إلى أن مجتمع الطرف يملك الوعي ويتميز بوحدة أهاليه. وقال عادل السلطان الأمين العام للجنة الأهلية ببلدة الطرف: «نستنكر وبشدة ما حدث لمسجد الإمام مالك بن أنس وهو حدث دخيل وغريب على مجتمعنا الإسلامي الذي يولي قدرا كبيرا من الاهتمام والعناية بالأماكن المقدسة، ونؤكد أنه ومهما كانت أسبابه فهو جرم أثيم ونعلم يقينا أن مثل هذه الأعمال التخريبة وفي هذا الوقت يقصد بها الفتنة، ولكننا في مجتمع الطرف نملك الوعي التام ولن يتسبب ذلك أبدا في قلقلة أمننا وتآلفنا ووحدتنا، بل سيزيدنا تكاتفا وتآزرا، لتأكيد وضمان محبتنا ووحدتنا الذي يسعى لها ويؤكدها قادتنا الأوفياء»، وتابع: «لجنة الأهالي ستتابع الأمر مع المسؤولين وولاة الأمر لضمان عدم تكرر ذلك وانتزاع كل ما من شأنه أن بتسبب في زعزعة الأمن أو الاستقرار، وأرى أن الحل الأمثل لهذه الأعمال التخربية تتمحور حول مسؤوليات ثلاث، أولها وجوب وضع أنظمة لضرورة وجود أسوار خاصة وإحكام إغلاق الأبواب الخارجية الحديدية، بجانب ضرورة رفع مستوى المسؤولية لدى الإمام والمؤذن تجاه المسجد والتأكد من إغلاق وإحكام أبواب المسجد فور انتهاء الفريضة، مع وضع كاميرات المراقبة فأغلب المساجد الحديثة تمتلك ذلك وأبسط ما يمكن منحه لبيوت الله وضمان أمنها». وبين أحمد البوعبيد عمدة مدينة الطرف، أن المسجد بيت من بيوت الله ومن الأماكن المقدسة وما يحصل فيها من تخريب فهو عمل مستغرب مشين لا يرضي الله ولا رسوله، مشيرا إلى أن منفذي مثل هذه الاعتداءات أيا كانت أسبابها فهم بلاشك ملاحقون بجرمهم في بلد أكرمه الله بقادة هم حماة هذا الدين، وأولوا رعاية تامة لبيوت الله ممثلة بوزارة الأوقاف والمساجد وإدارتها، ونحن جزء من أمن الوطن وسنشارك يدا بيد مع حكومتنا في كف الأذى عن بيوت الله وغيرها. ورأى أن الحل لوقف هذه الاعتداءات التخريبة يمثل في وضع معايير عالية لإحكام إغلاق أبواب المسجد الخارجية والتأكيد ذلك على ربط هذه المسؤولية بإداري المسجد، مع ضرورة وضع كاميرات مراقبة في المساجد وفي الطرق العامة والمواقع المعرضة للاعتداء. يذكر أن حريقا محدودا اندلع في مسجد الإمام مالك بن أنس في الطرف «الجمعة»، حيث اشتعلت النيران في سجاد مدخله مما استوجب فرقة الإطفاء للتدخل وإخماد الحريق دون تسجيل أي إصابات.

مشاركة :