أكد جيمي ديفيز المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للصحافيين في لندن أن المملكة المتحدة لديها سلسلة توريد مواد غذائية مرنة وجاهزة للتعامل مع أي اضطراب. وبحسب وكالة بلومبيرج للأنباء قال ديفيز "لدينا سلسلة توريد مرنة بشكل لا يصدق فيما يتعلق بالغذاء ونحن مستعدون للتعامل مع أي عراقيل". وذكر ديفيز أن الحكومة ما زالت تجري محادثات مع شركة سي إف إنداستريز بعدما أغلقت شركة الأسمدة مصانع وقللت إمدادات المنتجات الثانوية لثاني أكسيد الكربون المستخدمة في صناعة الغذاء. وأضاف أن الحكومة ستدرس خطط احتواء إمدادات ثاني أكسيد الكربون وفق الحاجة. ورفض ديفيز ثلاث فرص لاستبعاد شطب وضع غطاء لأسعار الطاقة مكتفيا بالقول إنها "ما زالت قائمة". وتابع: "نحن واثقون بأن أمن التوريدات ليس سببا للخوف الفوري. ما زال نظام الغاز الخاص بنا يعمل بشكل موثوق ونحن لا نتوقع أي زيادة في المخاطر لتوريدات الشتاء الجاري". وعند سؤاله ما إذا كانت الرسوم الخضراء قد يتم شطبها، قال "الرسوم جزء مهم من توجيه إمدادات الطاقة لدينا إلى الطاقة المتجددة". من جهته، قال وزير الأعمال كواسي كوارتنج بعد اجتماع مع رئيس هيئة تنظيم الطاقة (أوفجيم) إن لدى بريطانيا خططا لحماية السوق والمستهلكين من ارتفاع أسعار الغاز العالمية. وبحسب "رويترز"، أدت بالفعل قفزة في أسعار الغاز إلى توقف العديد من شركات توريد الطاقة المحلية عن العمل وإغلاق مصانع الأسمدة التي تنتج أيضا ثاني أكسيد الكربون، الذي يستخدم لإطالة العمر الافتراضي للطعام. وقال كوارتنج على تويتر "إذا فشل أحد الموردين، فستضمن أوفجيم استمرار إمدادات الغاز والكهرباء للعملاء دون انقطاع". وأضاف أنه التقى أيضا مع الرئيس التنفيذي لشركة سي إف إندستيريز أكبر مورد محلي لثاني أكسيد الكربون في البلاد. وتابع" ناقشنا الضغوط التي يواجهها القطاع وبحثنا السبل الممكنة للمضي قدما لتأمين الإمدادات الحيوية، بما في ذلك صناعات الغذاء والطاقة لدينا". وأجرى كوارتنج محادثات عاجلة السبت مع المسؤولين التنفيذيين في شركات ناشونال جريد وسنتريكا وإي.دي.إف وعقد اجتماعا مع جماعات الصناعة والمستهلكين في قطاع الطاقة أمس.
مشاركة :