هناك رجال بحجم الوطن ... نفخر بهم ونتباهى بذكرهم ونسعد برؤياهم أينما حلوا هم بلسم الجراح وبسمة الأفراح لا يملكون أوقاتهم وقد بذلوها للجميع وتجاوزوا مصالحهم ليكون المحيطين بهم سعداء والدكتور فهد المعطاني الهذلي أنموذجاً لهم فهو من عمدته أخلاقه حينما يتوج خطواته التي لا تنقطع في خدمة موطنه ومواطنيه وقبيله وتجاوز الحدود لينعم المجتمع بسلام وسؤدد وطمأنينة بكل ما يملك نعم ومن معه من رجال تجاوزوا مصالحهم لينتفع بهم الناس في كل ديوان وديوانية يصدحون بالحق ويرفعون الظلم ويمكنون الحق ويذودون عن المكلوم . الحقيقة منذ عرفت الشيخ المعطاني . الوطن لديه أم وأب وواجب الذود عنه شعار تقلده منذ اليوم الأول له في خدمة الوطن حينما وضع لبنه في صرحه تعليه مهنة التعليم التي أجاد وأبدع فيها حتى تقاعده . وتعلى هامة هذيل ومن يليه بالكرم والجود والفروسية الأدبية التي تتوج بها ونثر رياحينها بين جماعته والقبائل ألمُحبة ألأخرى . كل ذلك يعني لنا الكثير فالرجال مواقف والتاريخ لا يُنسى وضلع الوطن لا يُكسر بأذن الله ، فهو يستلهم المصلحة العليا للوطن بالأفعال لا بالأقوال ويمتلك من الكاريزما مما يجعله القريب جداً من قلوب الجميع وممن يعرفه أينما حل وأينما خدم الحقيقة أن ما دفعني للكتابة عن هذا الرجل والذي عجزت أن أصل له من فترة لنيتي بضيافته ولقائه والتشرف بمصاحبته ولو لسويعات . وقد هالني ما لمسته وكل اتصال به وهو في منطقة او دولة خليجية يسعى في الصلح وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين وحل المشاكل بين المختلفين والسعي لفك الرقاب والحمية لكل من ينتخي به . فتارة تجده أقصى الشمال وتارة تجده أقصى الشرق لا يكل ولا يمل وقد يهجر منزله لأسابيع من أجل العمل الصالح الذي يسعى اليه ومن معه من رجال الخير في كل أنحاء المملكة وخارجها .. فالوفاء والعطاء لديه مسيرة تكتنز الكثير من الحكايات والأفعال التي تجسدت فيها الوفاء بخطوة هذا الفذ المعطاء . يخطو نحو الوطن ولا زالت خطواته لم تتعب من المشوار فهو في قمة العطاء ونتمنى أن يخدم الوطن دوماً وأبدا في مواقع أخرى تنتظره فمعينه لم ينضب بعد ... بل خوابئه كما خوابي الوطن لا زالت مليئة ، فتحية له ولكل نشمي خدم الوطن ولا زال على العهد باق . شكرا دكتور فهد رعاك الرحمن وشكرا لكل من مشى على شاكلته فهنيئاً لنا بوطن يحتضن أمثاله من رجالات العطاء وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ [التوبة:105]
مشاركة :