استضافت شركة زين البحرين، الشبكة الرائدة للبرودباند المتنقل في المملكة جلسة زين Masterclass حول الأمن السيبراني لموظفيها. وخاطب الجلسة - التي جاءت تحت عنوان «كن مستعدًا» السيد علي بشارة، وهو خبير متخصص في تكنولوجيا المعلومات يتمتع بخبرة تزيد على عقدين من الزمن. وتعي زين البحرين أهمية التثقيف بالأمن السيبراني ونظمت هذه الجلسة بهدف تعزيز الحاجة إلى صقل مهارات الموظفين وإعادة تأهيلهم في هذا المجال واطلاعهم على أحدث التطورات بشأن التهديدات والهجمات السيبرانية وقضايا الخصوصية. وصرح مدير التعلم والتطوير صلاح الكوهجي قائلاً: «من خلال جلسات زين Masterclass، نهدف إلى تثقيف موظفينا حول المسائل ذات الصلة بالصناعة من خلال دعوة أحد الخبراء لإدارة الجلسة؛ لا سيما وأن الأمن السيبراني مهم للغاية في بيئة التكنولوجيا اليوم حيث تتعرض المزيد من الشركات والأفراد للوقوع ضحية للهجمات الرقمية. وتُعد معرفة الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات أمرًا بالغ الأهمية لأنها تشكل الأساس لمنع الاختراق أو الهجوم السيبراني. ومن خلال هذه الجلسة، تأكدت فرق التعلم والتطوير لدينا من أن أي موظف يستخدم جهاز كمبيوتر يجب أن يتعرف على خطط التصيد وهجمات الهندسة الاجتماعية. ومن المهم لموظفي زين البحرين أن يكونوا على دراية بأفضل مسار للعمل يجب اتخاذه في حالة تعرضهم لهجوم إلكتروني، فيما نسعى جاهدين لإبقاء موظفي زين البحرين على اطلاع دائم ليتمكنوا من التصرف بحكمة في مثل تلك المواقف». وقال المدير التنفيذي لتخطيط الأعمال والتحليلات محمد العلوي: «لقد غير تفشي جائحة كورونا الطريقة التي نعمل بها، ومن المهم للغاية بالنسبة إلينا معالجة وضمان المرونة في عالم الفضاء الإلكتروني. نظرًا إلى أن تهديدات الأمن السيبراني تتزايد بشكل كبير، ومن المهم تثقيف موظفينا حول معالجة خصوصية البيانات وجعلهم يدركون تداعيات مخاطر الأمن السيبراني وطرق تفاديها ومنعها. وفي زين البحرين، نحن حريصون للغاية بشأن منع الوصول غير المصرح به وتأمين عمليات نقل البيانات وضمان المراقبة المكثفة التي تتمتع بقدرات تنبؤية مدعومة بالتحليلات المتطورة، ولدينا إرشادات أمنية قوية، فيما تقوم فرقنا باستمرار بإجراء تقييمات صارمة للمخاطر لأنظمتنا التي تحمينا من أي تهديدات، ومن خلال هذه الجلسة، نأمل أن يكتسب موظفونا مزيدًا من المعرفة وأن يعززوا من قدراتهم على حماية بياناتهم عبر الإنترنت وتعلم كيفية إحباط الهجمات الإلكترونية».
مشاركة :