1750 مختصًا يربطون الوقاية من سرطان الثدي بالكشف المبكر

  • 10/27/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شدد المشاركون في المؤتمر العالمي السابع لأورام الثدي والذي اختتم أعماله أمس الأول بحضور 1750 مشاركًا على أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، وضرورة اطلاع الأطقم الطبية بالمملكة على آخر التطورات في تشخيص وعلاج سرطان الثدي فتح قنوات للتعاون بينهم والأطباء المهنيين من الخارج لعلاج المرضى وتوحيد طرق العلاج المتعارف عليها عالميًا. وناقش المؤتمر الذى نظمته صحية الحرس الوطني بجدة 26 ورقة علمية و4 ورش عمل تبين أحدث التطورات فيما يخص كل ما هو جديد في مجال علاج أورام الثدي ويشمل سبل العلاج الكيميائي والجراحي والإشعاعي والهرموني والعلاج الموجه بالإضافة للعلاج التعزيزي والتلطيفي، وعكست أوراق العمل النظرة الحديثة لسرطان الثدي التي تبين أن المرض يمثل أنواعًا مختلفة ومتعددة وأن علاجات السرطان ونتائجها تشهد تحسنًا كبيرًا مع التقدم التكنولوجي المستمر مما قد يستدعي شخصنة المعايير العلاجية. كان من ضمن المتحدثين الدكتورة ساندرا سوين المدير الطبي بمعهد واشنطن للسرطان حيث عرضت بعض التجارب السريرية التي أجرتها عن سرطان الثدي، موضحة أن التطور البحثي لسرطان الثدي متجدد دائمًا وأن مثل هذه المؤتمرات تتيح لجميع الأطباء الباحثين مناقشة آخر المستجدات في التجارب السريرة مما يسهل طرق العلاج في جميع أقطار الأرض. كما تحدث الدكتور إيان ليبورن أستاذ واستشاري الأشعة -المدير الطبي لمركز الثدي- بريطانيا عن دور تقنيات الأشعة (الصوتية الرنين المغنطيسي الأشعة المقطعية) الحديثة في تشخيص سرطان الثدي ومتابعته. يذكر أن فعاليات الشهر التوعوي لسرطان الثدي بدأت 11 أكتوبر 2015م تحت شعار «الوقاية هي الغاية» حيث أوضح الدكتور متعب الفهيد استشاري أورام الثدي أن سرطان الثدي يعتبر السرطان الأكثر شيوعًا عند النساء حسب السجل السعودي للأورام لعام 2010م وبلغ عدد الحالات المسجلة 1473 حالة سرطان ثدي بنسبة 15% ولكنه يمثل 27% من جميع السيدات المصابات بالسرطان عمومًا. المزيد من الصور :

مشاركة :