جاء ذلك التعهد على لسان المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال مشاركتها في اجتماع افتراضي رفيع المستوى حول وضع الروهنغيا داخل ميانمار خارجها، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76. وأوضحت المندوبة غرينفيلد، أن مسلمي الروهنغيا "تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والحرق العمد، والقتل" في ميانمار لسنوات عديدة. وأشارت غرينفيلد أن وضع مسلمي الروهنغيا "ازداد سوءًا بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته ميانمار في فبراير/شباط الماضي"، لافتة أن ما يقرب من 900 ألف منهم لجأوا إلى الجارة بنغلاديش. وشددت على أنه "لا يمكن تجاهل وضع الروهنغيا، مضيفة "وفي هذا الصدد ستقدم الولايات المتحدة ما يقرب من 180 مليون دولار من المساعدات الإضافية لهم، وسيتم استخدام 158 مليون منها لمساعدة الروهنغيا في بنغلاديش". ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة. ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.