تم جمعها عبر صندوق مساعدة أُنشيء في أغسطس/آب الماضي لتقديم الدعم لمسلمي الروهنغيا. وذكر البيان أن الـ50 مليون دولار كندي، منها 12.5 مليون جمعها الصندوق من خلال تبرعات تقدم بها المواطنون، ومثلها تقدمت بها الحكومة الكندية. ولفتت الوزيرة في بيانها أن الحملة المتعلقة بجمع التبرعات لمسلمي الروهنغيا، انتهت اعتبارًا من 28 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، موضحة أن الدولة ساهمت فيها بدولار مقابل كل دولار تم التبرع به. وأوضحت الوزيرة بيبيو، أن بلادها مولت مساعدات إنسانية أخرى بقيمة 25 مليون دولار في ميانمار وبنغلاديش، لتوزيعها على متضرري أزمة المساعدات الإنسانية في المنطقة. وذكرت أن ما يقرب من 600 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال لجئوا إلى بنغلاديش هربًا مما يرتكب بحقهم في ميانمار، معربة عن إدانتها الشديد لأعمال العنف والقتل التي تنال منهم. ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :