أعلنت وزيرة التنمية الدولية في كندا، ماري كلود بيبيو، اليوم الخميس، تخصيص مساعدات إنسانية بقيمة 3 ملايين دولار، للمتضررين من الأزمة الإنسانية في إقليم أراكان بميانمار. وقالت بيبيو، في بيان، إن بلادها "خصصت مساعدات إضافية بقيمة 3 ملايين دولار للمتضررين من الأزمة الإنسانية في أراكان واللاجئين منه إلى بنغلاديش". وأوضحت أن المساعدات التي ستقدمها بلادها ستكون في مجالات تأمين المأوى والصحة، وتوفير المياه النقية والاحتياجات الأساسية. وسيتم توزيع المساعدات عبر منظمات دولية، بينها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمة الهجرة الدولية. وأضافت الوزيرة أن مبادرة بلادها تأتي في إطار استجابتها لنداءات الأمم المتحدة بتقديم مساعدات، لـ "سد الاحتياجات الحرجة من المأوى والصحة، لمن اضطروا لترك ديارهم". وأشارت بيبيو إلى أن القسم الأكبر من المساعدات ستقدم للأطفال والنساء اللواتي لا عائل لهن. ودعت الوزيرة حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات من أجل حماية جميع المدنيين، مطالبة بـ "بعدم عرقلة أنشطة المساعدات للأمم المتحدة والمنظمات الخيرية". وأكدت على أن أعداد الأطفال والنساء النازحين من أراكان ارتفع بشكل كبير (دون تقديم رقم دقيق في ذلك)، وأن إيجاد المأوى في بنغلاديش أصبح صعبا. والشهر الماضي، قدّمت كندا مساعدات بقيمة 2.5 مليون دولار، لمسلمي الروهنغيا بأراكان الفارّين إلى بنغلاديش. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. ووفق آخر إحصائية أممية، ارتفع عدد مسلمي الروهنغيا الفارين إلى بنغلاديش إلى 509 ألف. م . م;
مشاركة :