الشيخ الدكتور (محمد بن سعد الشويعر) رحمه الله تعالى - أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري

  • 9/24/2021
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال أبو عبدالرحمن: لقد زَخَرتْ حياتي بأسماء تسعد بهم للدنيا لا الآخرة، وهي سعادة مؤقتة لفئتين من الأريحيين، وهم قوم تبادلهم التسلية بالنكتة واللمم وطيوب الفن والأدب، ولا تدَّخرهم للنوائب؛ لأنهم لا يملكون من قطمير!!.. وإذا كَشَّر الناجذان لم يطيروا إلى الخطر زرافات ولا وحداناً!!.. وأسماء أخرى متألقة وما أشد سعادتي بها ذات علم وتديُّن وورع وصدق، مع رحابة أفق، وطيب طوية، ودماثة خُلُق، ولين جانب، وحلاوة معشر.. هم من لذة السمع والبصر، وشهوة النفس في عصر العلم والصناعة والإلحاد الذي أصدر أدب الغثيان وفلسفة العدم، ومن هؤلاء الأفذاذ (الشختور) معالي الشيخ الدكتور (محمد بن سعد الشويعر)، أحد أبرز العلماء والأدباء والمؤلفين والتربويين المعاصرين في المملكة العربية السعودية، وكنت أوَّلَ من نَحتَ (الأدفقي) للأديب الفقيه، وأعني الشيخ (حمد الحقيل) رحمه الله تعالى، وسمعتُ من معالي الدكتور (محمد الشويعر) قديماً: أن (الشختور) لقباً علمياً وهو نحت للشيخ الدكتور، والنحتُ سنة للغة العرب جارية لا تنقطع على مثال(السبحنة، والحمدلة، والهيللة).. وقد ولد في شقراء عام 1353هجرياً/1934ميلادياً تقريباً خلافاً للمشهور عام 1359هجرياً/1940ميلادياً، ثم تلقى تعليمه الأولي فيها، ثم انتقل إلى الرياض، وتخرج في كلية اللغة العربية عام 1379هـ/1959ميلادياً، كما حصل على دبلوم تربية من المركز الإقليمي لليونسكو ببيروت عام 1386هـ/1966ميلادياً، ونال درجة الماجستير في الأدب والنقد من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عام 1394هـ/1974ميلادياً، ودرجة الدكتوراه من الجامعة ذاتها عام 1397هـ، وقد حضرتُ مناقشة رسالته مع زوجتي (أم فيصل) حفظها الله تعالى، والدكتور عبدالحليم عويس رحمه الله تعالى. قال أبو عبدالرحمن: أستعيدُ هذه الأشجان والذكريات والدمع يترقرق في عيني مع بُعد العهد، وإنما الذي أعيه: أن الشيخ (محمداً) في وجداني قبل أن يكون في ذاكرتي؛ فإنَّ الذاكرة تعي، ويعي العقل ذكريات علمية وثقافية وعادية.. كل هذا أعيه عن أخي (أبي عزام) رحمه الله تعالى، وأعي بقلبي ما هو أجل، وهو أنه في سويداء قلبي؛ فهو وعيُ وجدانٍ؛ لأنسي به وصحبتي له فيما سلف لي من عمر مبارك إن شاء الله منذ كنا في بيت الملز وأبي مخروق في الرياض بجوار مقر مجلة (التوباد)، وقد صحبته في رحلات عديدة إلى مصر أيام طلب العلم.. ومحبتي للشيخ (محمد) وعلمه تنتج وجوهاً من التربية العلمية أهمها التأسي به في الجد والمثابرة والتحري والتواضع العلمي الذي لا يُلغي قناعة فكرية يقينية أو راجحة.. وقد أفدت منه كثيراً في هذا الجانب فيما ألَّف من أبحاث ودراسات شرعية قيمة رصينة، وهو ذو علم مكين في ذلك، ولم يكن علمه كمالياً ولكنه كان ضرورياً، وهدى أبناء الجيل إلى مصادر فقهية وتاريخِية وعلمية وعرَّفهم بها وبقيمتها العلمية، وكم من طالب علم كان الشيخ له دور بارز في توجيهه ودعمه. قال أبو عبدالرحمن: لقد فجعت الأمة بفقيدها معالي الشيخ (الشويعر) قدَّس الله روحه، ونوَّر ضريحه، وطيَّب ثراه ومثواه، وحالت ظروف انتشار جائحة (كورونا)، وقلة نشاطي، من الحضور والصلاة عليه.. وأعني بالأمة أمة طلبة العلم المدقعين الذين: فقدوا يداً حانية، وعقلاً مربياً. ويا واسعَ الإحسانِ عَفْوكَ نرتجي وإيِّاك يرجو ذو ذنوبٍ مَوَحِّد ونرجو له في روضةِ القبرِ مَخْلَدَاً وفي جنةِ الفردوسِ بَدْأً يُخَلَّدُ ولن ينقطع رثائي ودعائي للشيخ؛ لأنني على مناهل مشاربه العلمية، وشريط الذكريات معه غير منقطعة وهي تُـجَدِّد الذكريات، وما زالت زوجتي (أم فيصل) تزور أهله في كل أسبوع ويحتفون بها.. وإنما كليمتي هذه هي تذكير بخصائص جوهرٍ نفيس إن نسيها الناس كان رحيل الشيخ ذكرى عابرةً في حياتنا، وهذا لا يليق بأمة عاشت ريادة عَلَمٍ بارز له تقديره الخاص في العالم العربي والإسلامـي، وفي مملكتنا الحبيبة، فقد نال وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى في 2/6/1420هـ. قال أبو عبدالرحمن: عرفتُ معالي الدكتور (محمداً) منذ كنا طلاباً في المعهد العلمي في (شقراء) عصامياً؛ وقد نشأ في زمن كان طلاب العلم محدودي التطلع والوعيِ بتاريخ العصر على الامتداد المكاني في المعمورة؛ فشارك أبناء عصره في علومهم، وتطلَّع إلى الاستكمال بما ينقصهم من معارف؛ فكان بذلك رائداً في العمل والتعليم، وأستاذ جيل تعليماً وتأليفاً وتحقيقاً، وقد نشأ على الجرأة والصراحة وقول الحق، وكان رحمه الله وطنياً صادقاً مخلصاً لبلاده ودولته وأمته وولاة أمره، داعياً لله على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومحاربة البدع والخرافات الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي في مقالاته وتحقيقاته وندواته ومحاضراته وحديث مجالسه، بالحكمة والموعظة الحسنة.. صادق الولاء لعقيدة السلف التي جددها الإمام ابن تيمية، وابن عبدالوهاب، وابن باز رحمهم الله جميعاً، وله أيادٍ بيضاء في رعاية طلبة العلم والمحتاجين في الداخل والخارج، وأعرف نماذج كثيرة، ولكن لن أذكر أحداً حتى لا يتأذَّى الحيُّ، ولا أفسد نية الشيخ رحمه الله.. وقد عرفتُ (أبا عزام) محباً للسلف الصالح، مدافعاً عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بحديثه وتعليقاته ومؤلفاته، وفيه خير كثير من أريحية وشهامة وتفقُّه، وكلما ذكرته في صحوات التجلِّي دعوتُ اللهَ بسرِّ الغيب أن يحشره في زمرة من أنعم الله عليهم، وأن يجعل سحنته المباركة شيبة حمد محرَّمة على النار.. اللهم آمين لي وله ووالدينا وذرياتنا وإخواننا. قال أبو عبدالرحمن: سيرةُ معاليه محفوظة منذ نشأ شاباً في (شقراء) ليست له صبوة، ولم يصرف وقته إلا في تعليم وتعلُّم، وعبادة، وحسبة، وشفاعة للمسلمين، وقيام بمسؤوليته الدينية والإدارية الرسمية.. عفيفُ اللسان، سليم النية، عابد خشوع، محافظ على الصلوات جماعة، والنوافل بأنواعها، مديم للحج والعمرة، مشيِّع لأموات المسلمين من المسجد إلى المقبرة.. ومن خصائص معاليه الكرم، وما أقبح البخل في رجال العلم، وكذلك لين الجانب، والسعي في حوائج المسلمين؛ فكل هذه الخصائص متوارثة ولله الحمد في أبنائه البررة وذريته.. وقد كان لشقراء نصيب من توثيق تاريخها في فصول نشرها بكتاب؛ فشقراء من أمهات العواصم في نجد، وكانت تزاحم الدرعية فالرياض بالعلم والعلماء ودور العلم، وأن طلبة العلم منها كُثُر ونوابغ، وأنها مركز حربي تجاري.. ويا رعا الله ذكريات عشتها مع معاليه رحمه الله في صباي يوم كان سوقها (الماقفة) متعة للناظرين والسامعين. قال أبو عبدالرحمن: ولئن ذكرتُ أثر فقدان العلماء في الأمة فإنني حريص على تحرير مفهوم آية كريمة رددها كثير من الذين رثوا العلماء، وأضع ما بني على ذلك في مكانه كقول أحمد بن غزال: الأرض تحيا إذا عاش عالِمُها متى يَمُتْ عالم منها يَمتْ طرفُ كالأرض تحيا إذا ما الغيث حلَّ بها وإن أبى عاد في أكنافها التلفُ قال أبوعبدالرحمن: وأبيات ابن غزال المذكورة آنفاً إن أراد النقص في سلوك الأمة وعلمهم بموت العلماء فذلك صحيح واقع بالنسبة للعلماء العاملين الذين يخشون ربهم؛ لأنهم ذوو أثرٍ في تحسين سلوك الناس.. وأما قوله كما في الصحيحين: «إِنَّ الله لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِـمَـاً اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا»: فإنما ذلك جزئي في مِصرٍ لا في كل عصر كغلبة الأمية والرجوع إلى العرفاء في بعض الأمصار.. ولا يكون ذلك عاماً عصراً ومِصراً إلا عند الإيذان بقيام الساعة حتى لا يُقال: الله الله!.. والعلماء المذكورون في الحديث هم أهل العمل والخشية بلا ريب؛ لأن فتواهم عن ورع. قال أبو عبدالرحمن: وأهم وأجلى وأنفع ميزة للشيخ (الشويعر) أنه توسَّع في العلم الأخروي النافع، ولم يخلط معه شيئاً من علوم الدنيا إلا ما كان من علوم الآلة لخدمة الشريعة كالنحو والتاريخ والسير.. ولم يطلب العلمَ لمجرد التلذذ والمتعة والمثاقفة والمسامرة والشهرة؛ بل كان علمه تعبُّداً في ذاته، ولأداء العبادة وَفْق الأمر الشرعي، ثم صار العلم لذَّته، وكان مشمِّراً متبعاً سمت كبار العلماء؛ فأخذ على نفسه الحلم طبعاً وتطبعاً، والجد في الدعوة إلى الله، وأخذ على لسانه ووقته ومجالسه البعد عن الفضول، والاشتغال بغير العلم الشرعي، والانتقام للنفس أو الغضب لها، ولم يكن كرمه رحمه الله مباهاةً وتكلفاً، ولا انتظامَ دورياتِ ولائم تُشغل بالفضول؛ بل كان بذلاً لوجه الله سبحانه، وكان جمهور معاليه من المحتاجين والغرباء الذين لا يرجو منهم غير ثواب الآخرة؛ فحقَّق بذلك مفهوم العالم بالله وبأمره الشرعي.. روى أبوحيان التيمي عن بعض السلف أنه قال: كان يُقال: العلماء ثلاثة: عالِـمٌ بالله عالِمٌ بأمر الله، وعالِمٌ بالله ليس بعالمٍ بأمر الله، وعالِمٌ بأمر الله ليس بعالِم بالله؛ فالعالم بالله وبأمر الله الذي يخشى الله ويعلم الحدود والفرائض، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض، والعالم بأمر الله ليس بعالم بالله الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل. قال أبو عبدالرحمن: وأما الصنف الأول فأندر من الكبريت الأحمر، وصدرهم في العصر الحديث سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله؛ فهؤلاء عملهم ودعاؤهم رحمة للراعي والرعية، ودنوهم من السلطان وفي عمق العامة نورٌ وضياءٌ.. والمبرز في العلم والعمل هو المبرز في الإمامة بمقتضى سياق سورة فاطر؛ فإن الله سبحانه قال عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ} [سورة فاطر/ 18]؛ فهذا هو العمل.. ثم ورد السياق بالبون الشاسع بين المهتدي والضال بضرب الأمثال، وإرسال الله سبحانه للرسل عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، وذكر إيمان من آمن وكُفْر من كَفَر، ثم ذكر سبحانه شيئاً من آياته في الآفاق، ثم قال: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} [سورة فاطر/ 28]؛ فهؤلاء هم العالمون بالله، العالمون بشرعه، المتدبرون في كونه، العاملون من أجل ربهم.. وبالعلم والعمل يرفع الله درجات أمثاله دنياً وآخرة كما قال سبحانه في سورة المجادلة في سياق آداب المجالس: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [سورة المجادلة/11]، وصح عن عمر رضي الله عنه مرفوعاً: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين). قال أبو عبدالرحمن: لازم الشيخ (محمد) سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمهما الله تعالى في حلِّه وترحاله، وكان مستشاره الخاص لسنوات طويلة وساعده الأيمن عمل بكل جد وإخلاص في خدمة سماحته، وقام بجمع فتاواه ومؤلفاته؛ وكسب محبته، وكان موضع ثقة عند سماحته.. وخلال مسيرته العملية عمل الدكتور الشويعر معلمًا عام 1380هـ، كما عمل مديراً لشؤون الموظفين في الرئاسة العامة لتعليم البنات بين عامي 1381 /1402هـ، ومديراً للتعليم الأهلي، ومساعداً للمدير العام للتعليم، ومديراً عاماً للتعليم المتوسط، وكان آخر حياته مستشارًا في مكتب رئيس الرئاسة العامة لرئاسة البحوث العلمية والإفتاء، والدعوة والإرشاد، ورئيساً لتحرير مجلة البحوث الإسلامية، واستمر على استشارته لسماحة المفتي العام الشيخ الجليل العالم الفقيه عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ حفظه الله، وله مشاركات وإسهامات علمية وخيرية واسعة فهو عضو في بعض اللجان والجمعيات الخيرية، وعضو شرف في النادي الأدبي في موريتانيا، وعضو مؤسس في نادي الرياض الأدبي.. وقد ألَّف كتباً كثيرة من أهمها: (تصحيح خطأ تأريخي حول الوهابية)، و(الحصري حياته وأدبه والنقد في كتابه زهر الآداب) في مجلدين؛ وهو أطروحة الدكتوراه، وله جهود متمثلة في بحوث ومقالات في الدفاع عن المنهج السلفي وما يلصق به من تهم باطلة، و(بيان عالمية الدعوة السلفية ودور الملك عبدالعزيز رحمه الله فيها)، وكذلك الدفاع عن الإسلام، وأنَّ تطبيق الشريعة هو العزة والأمن، كما كتب نصائح للشاب المسلم وحذر من الغزو الفكري.. ومن مؤلفاته أيضاً: (حائل مدينة وتاريخ)، و(الحصريان)، و(أبو الشمقمق: شاعر الفقر والسخرية)، و(فصول من تاريخ حائل)، و(فصول من تاريخ شقراء)، و(عبد الله بن رواحة: رائد شعر الجهاد الإسلامي: حياته وشعره)، و(نجد قبل قرنين ونصف)، و(من مشاهير علمائنا). قال أبو عبدالرحمن: أوصي أبناءه وبناته البررة حفظهم الله تعالى ووفقهم بالحرص على إحياء منهج الشيخ: باستمرار ونشر ما لم ينشر من أعماله ومؤلفاته، وتجديد ما نشره وإعادة طبعه لتعم الفائدة ويكون صدقة جارية له، وإشباع أعماله بالدراسات والبحوث، وتبني نشر الأعمال الكاملة للشيخ مقالة وتأليفاً وتحقيقاً، وتخصيص جزء من ريع هذه الأعمال في مشروع خيري ينتفع به الشيخ في مماته. قال أبو عبدالرحمن: كان معالي الدكتور (الشويعر) صورة أمينة لمدرسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمهماالله تعالى؛ وما أحوج الأمة الإسلامية إلى أمثال هؤلاء العلماء؟‍!.. رحمهم الله رحمة الأبرار، وجمعنا بهم في دار كرامته، وأعاننا على أنفسنا؛ لنسلك سبيل الهدى.. هكذا عرفت (أبا عزام)، والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحداً، وقد توفي رحمه الله تعالى في ليلة الجمعة 18-9-1442هـ تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته، وأسبغ الله عليه رضوانه، وبارك بأبنائه الدكتور عزام، والدكتور الفقيه عبدالسلام، والدكتور عبدالمجيد، والدكتورة خولة، وأخواتها الفاضلات (مها، ورابعة، وسحر، وروى، وهاجر) حفظهم الله جميعاً ووفقهم، ومتَّع الله بالصحة والعافية زوجه (أم عزام) وبارك بذريته جميعاً وجعلهم خير خلف لخير سلف، والحمد لله على كل حال، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وإلى لقاء قادم إنْ شاء الله تعالى، والله المُستعانُ. ** ** كتبه لكم: (محمد بن عمر بن عبدالرحمن العقيل) -عفا الله عَنِّي، وعنهم، وعن جميع إخواني المسلمين-

مشاركة :