الذهب يعوض خسائره مع هبوط الدولار وعودة مخاوف عملاق العقارات الصيني

  • 9/24/2021
  • 20:35
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عوض الذهب بعض خسائره أمس، بعد انخفاضه 1 في المائة، في الجلسة السابقة، مدعوما بضعف الدولار وعودة المخاوف بشأن مصير العملاق الصيني إيفرجراند إلى الواجهة، ما عزز وضع المعدن الأصفر كملاذ آمن. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7 في المائة إلى 175473 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0924 بتوقيت جرينتش بينما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 في المائة إلى 1755.10 دولار. وظل مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع خلال الجلسة السابقة، ما جعل الذهب أرخص لحائزي العملات الأخرى، وفقا لـ"رويترز". وهذا عكس ما حدث الخميس عندما انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر حينما طغت الرهانات المتزايدة على رفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى حد كبير على تراجع الدولار وهو أمر غير معتاد. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 0.8 في المائة إلى 22.66 دولار للأوقية مرتفعة 1.2 في المائة، حتى الآن هذا الأسبوع. وارتفع البلاديوم 1 في المائة إلى 2003.27 دولار، لكنه في سبيله لتكبد ثالث خسائر أسبوعية على التوالي. ونزل البلاتين 0.6 في المائة، إلى 983.29 دولار للأوقية، لكنه في طريقه لإنهاء أسبوعين متتاليين من التراجع. إلى ذلك، حوم الدولار نحو أدنى مستوياته خلال أسبوع مقابل عملات رئيسة أمس، ليلتقط أنفاسه بعد أكبر انخفاض له منذ نحو شهر خلال الليل وسط شكوك حول مصير شركة العقارات الصينية العملاقة إيفرجراند، التي تواجه مشكلات مالية. وهبط الين إلى أقل مستوى منذ منتصف آب (أغسطس) مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوى منذ بداية تموز (يوليو). وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة منافسين، 0.04 في المائة، إلى 93.142 بعد انخفاضه 0.36 في المائة، أمس الأول، ليلامس أدنى مستوى منذ 17 أيلول (سبتمبر) عند 92.977. وتضرر الدولار، الذي يعد ملاذا آمنا بعد أن ضخت بكين سيولة جديدة في النظام المالي أمس عندما أعلنت إيفرجراند أنها ستدفع فوائد مستحقة على سندات داخلية. ومع ذلك، قال بعض حاملي سنداتها الخارجية إنهم لم يتلقوا مدفوعات قسائم الفوائد بحلول الموعد النهائي الخميس، ويحل موعد سداد مزيد من الفوائد على السندات الدولارية الأسبوع المقبل. وصعد الدولار 0.14 في المائة، إلى 110.48 ين في وقت سابق، ولامس 110.49 للمرة الأولى منذ 12 آب (أغسطس)، حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى 1.452 في المائة في طوكيو، وهو مستوى لم يحدث منذ الثاني من تموز (يوليو). ولم يشهد الجنيه الاسترليني تغييرا يذكر واستقر عند 1.3717 دولار بعد أن ارتفع إلى 1.3750 دولار خلال الليل للمرة الأولى منذ 20 أيلول (سبتمبر). كما استقر اليورو عند 1.1740 دولار عقب هبوطه لأدنى مستوى في أكثر من شهر عند 1.16835 دولار أمس الأول.

مشاركة :