العين(الاتحاد) أجمع المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه المواطن مفلح عايض الأحبابي، في منزله بمدينة العين، على ضرورة التنبه لخطورة هروب المكفولين من كفلائهم لتعزيز التصدي لمخالفة قانون الإقامة في الدولة. و دعا المشاركون إلى أهمية التنسيق بين كل من وزارة العمل وإدارة الجنسية والإقامة ومكاتب جلب العمالة، وكذلك العمل على توحيد إجراءات إصدار التأشيرات على مستوى إدارات الجنسية والإقامة في الدولة. وأقيم المجلس ضمن مجالس التوعية التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، بالإدارة العامة للإسناد الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأداره الإعلامي الدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس ومدير تحرير صحيفة «الوطن». وأجمعوا على أهمية التوعية المجتمعية في الحماية من مخاطر التعامل مع العمالة المخالفة، مؤكدين أن التحديات جسيمة، خاصة أننا في دولة يفوق فيها عدد الجنسيات مائتي جنسية، ما يشكل تحدياً كبيراً لما له من آثار اجتماعية للمخالفين منهم. وأفاد العقيد طالب عبدالكريم المحمود، مدير إدارة متابعة المخالفين والأجانب الاتحادية، بأن موضوع المخالفين مؤرق لجميع الدول، ومن ضمنها الإمارات، مذكراً بأن هروب هؤلاء يزيد بالفعل من وجود أعداد المخالفين لقانون الإقامة في الدولة، وينتج عن ذلك جملة من المخاطر التي تشكل عبئاً وتتطلب مواجهة مستمرة.
مشاركة :