بحث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأميركي باراك أوباما، الأوضاع في المنطقة والمستجدات السورية وفق البيت الأبيض. ويأتي الاتصال بعد يوم من اتصال مماثل بين خادم الحرمين، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما تزامن مع عشاء عمل، ضم وزراء دول غربية وعربية، لبحث الحل في سوريا، ضم ممثلين عن دول غربية وعربية، بناء على دعوة فرنسية. وبحث اللقاء عملية انتقال سياسية في سوريا نحو سوريا متحدة وديمقراطية. وأعلنت موسكو عن اتفاق أميركي روسي على الحاجة لمشاركة كل الحكومات الرئيسة بالمنطقة، في جهود حل الأزمة السورية. وواكبت دمشق التحركات الدولية، وبدت أكثر انفتاحاً على التكهنات، التي حملتها الزيارة المباغتة، التي قام بها الرئيس السوري، بشار الأسد إلى موسكو في العشرين من الشهر الجاري. وقالت، إن موسكو تفاهمت مع الأسد على حل عقدة مصيره، حيث أكد موقع تابع للرئاسة السورية أمس أن أي حل سياسي يحفظ سيادة الدولة، ووحدة أراضيها سيكون موضع ترحيب. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الرئاسة أنه في إطار المبادئ العامة للدولة السورية فإن أي حل سياسي يحفظ سيادة الدولة ووحدة أراضيها، ويحقن دماء السوريين، ويحقق مصالحهم، يقرره الشعب السوري سيكون موضع ترحيب وتبن من قبل الدولة. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :