«مجلس التعاون» يتجه لمناهج تعليمية تواجه الانحرافات السلوكية

  • 10/28/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير الإدارة التعليمية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور محمد القبيسي، على ضرورة وجود برامج ومناهج تتناسب مع متطلبات العصر لتواجه التحديات الأخلاقية والانحراف الأخلاقي والسلوكي، لافتا إلى أن مؤسسات التعليم العالي تقوم بدور بارز في تحقيق التفاعل بينها وبين المجتمع المحيط لها عن طريق ما يعرف بخدمة المجتمع، وما تقدمه من برامج رائدة تسعى إلى الرفع من المستوى الثقافي العام للمجتمع، وتقوم بربط المجتمع بمؤسساته. وقال الدكتور القبيسي خلال الاجتماع الحادي والعشرين للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والندوة المصاحبة الذي تنظمه جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في فندق الريتز كارلتون في الرياض، إن تعزيز التعاون بين دول المجلس في مجال التعليم عامة والتعليم العالي بصفة خاصة يعد الهاجس الاكبر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، لا سيما وإنها قضية حيوية ترتبط بإعداد الانسان وصقل الشخصية القوية والواعية التي تعتبر المحور الاساس في قضايا التنمية، والهدف الاسمى لمؤسسات التعليم العالي نشر المعرفة وإعداد الكفاءات المؤهلة لتلبية احتياجات برامج التنمية، وذلك من خلال البرامج الاكاديمية التي تقدمها في مختلف التخصصات. وأضاف إن جدول الأعمال الذي تتصدره قرارات المجلس الأعلى يشكل دعماً سياسياً لانطلاقة جادة في مجال التنمية التعليمية الشاملة والمشتركة بين مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، كما يشتمل جدول الأعمال أيضا على عدد من الموضوعات الهامة من بينها العمل التطوعي والذي باركه وزراء التعليم العالي في اجتماعهم الاخير في مسقط، كما يحظى الموضوع باهتمام بالغ من قادة دول المجلس – حفظهم الله ورعاهم -، ونأمل أن تحظى كافة المواضيع باهتمام ودعم اللجنة، متمنياً أن يوفقنا الله في هذا الاجتماع لما فيه الخير لتعزيز وتفعيل المسيرة الرشيدة والساعية لتحقيق الأهداف المنشودة، وبما يكفل الأمن والسلام والرخاء والازدهار لدول مجلس التعاون وأبنائها. ورأس وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي نائب رئيس اللجنة الاشرافية العليا رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور فهد العسكر الاجتماع التحضيري وقال: هذه الاجتماعات مهمة في تعزيز مسيرة التعاون بين دول المجلس، وأشار إلى ضرورة تواصل مثل هذه اللقاءات والاجتماعات التي تسفر عن عدد من القرارات تكون منطلقاً رئيسا للتعاون المفضي إلى الاتحاد كما هو تطلع أصحاب الجلالة والسمو ملوك وأمراء ورؤساء دول المجلس، وقال: هذا الأمر يجعل العمل يتضاعف خاصة إذا تعلق الامر بالبحث العلمي والمجال الاكاديمي والبحثي، فهو المحرك الاساس لكل المبادرات الطموحة التي يعول عليها للمضي قدما في هذا الجانب.

مشاركة :